עמוד:163

التلميذ Eلماكلا 5 نماذج تربويّة إدراكيّ توسّع شعور يّ الهدف توسيع معرفة التلاميذ وتطوير رغبتهم في أن يكونوا باحثين . الصفحة في الكرّاسة 29 قصّة باحثة • نقرأ النصّ للتلاميذ والكرّاسات مغلقة . • من أجل مشاركة التلاميذ في النصّ وإثارة اهتمامهم يفضّل التوقُّف عن القراءة في مواضع معيّنة وطرح أسئلة تفكير وخيال . على سبيل المثال : بعد الفقرة الثالثة ورد "مضى يوم، يومان و لم تنبت البذور . . . " . ماذا يعتقدون بأنّه سيحدث؟ هل تنبت البذور؟ هل ستكون أيليين صبورة وتواصل الانتظار؟ • نتحدّث مع التلاميذ عن القصّة ونسأل : ما الذي يميّزها؟ هل تستطيعون أن تتحدّثوا عن حالة كنتم فيها بحاجة إلى الصبر من أجل أن تنجحوا؟ قِصَّةُ باحِثَةٍ " مَرْحَبًا يا أَوْلادُ ! أَنا ٱلدُّكْتورَةُ إيْليين سولوڤي، أَنا باحِثَةٌ في مَجالِ ٱلنَّباتاتِ . قَبْلَ عِدَّةِ سَنَواتٍ، حَدَثَ في مُخْتَبَري شَيْءٌ مُدْهِشٌ وَأَرَدْتُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ عَنْهُ . بَدَأَتِ ٱلْقِصَّةُ عِنْدَما أَعْطَتْني ٱلدُّكْتورَةُ سارَة سالون، وَهِيَ أَيْضًا باحِثَةٌ في مَجالِ ٱلنَّباتاتِ، ثَلاثَ بُذورِ نَخيلٍ . هٰ ذِهِ ٱلْبُذورُ لَمْ تَبْدُ مُخْتَلِفَةً بِشَكْلٍ خاصٍّ، لٰكِنَّني عَرَفْتُ أَنَّها فَريدَةٌ جِدًّا مِنْ نَوْعِها، لَِنَّ عُمْرَ هٰ ذِهِ ٱلْبُذورِ كانَ أَلَفَيِ سَنَةٍ وَوَجَدوها داخِلَ جَرَّةٍ قَديمَةٍ في مَسادا في ٱلصَّحْراءِ . اِعْتَقَدْتُ في بِدايَةِ ٱلَْمْرِ أَنَّها قديمَةٌ وَلا يُمْكِنُها أَنْ تَنْبُتَ، لٰكِنَّني شَعَرْتُ بِأَنَّه يَجِبُ عَلَيْنا ٱلْمُحاوَلَةُ . دَخَلْتُ إِلى مُخْتَبَري وَفَحَصْتُ ٱلْبُذورَ عَنْ قُرْبٍ . كانَتْ جافَّةً جِدًّا . وَضَعْتُها عِدَّةَ ساعاتٍ في وِعاءٍ فيهِ ماءٌ دافِئٌ كَيْ تَمْتَصَّ ٱلْماءَ . بَعْدَ ذٰلِكَ أَدْخَلْتُ كُلَّ بِذْرَةٍ إِلى إصّيصٍ فيهِ تُرْبَةٌ، أَضَفْتُ قَليلاً مِنَ ٱلسَّمادِ، رَوَيْتُ ٱلتُّرْبَةَ وَهٰ ذا كُلُّ شَيْءٍ . اَلْنَ كانَ عَلَيَّ ٱلِنْتِظارُ فَقَطْ . مَضى يَوْمٌ، يَومانِ وَلَمْ تَنْبُتِ ٱلْبُذورُ . مَرَّتْ أَسابيعُ . وَأَنا أَدْخُلُ يَوْمِيًّا إِلى ٱلْمُخْتَبَرِ، أُلْقي نَظْرَةً عَلى ٱلُْصُصِ، وَلٰكِنْ لَمْ تَكُنْ فيها بادِراتٌ . فَكَّرْتُ بِٱلْفِعْلِ أَنَّ ٱلْبُذورَ لَنْ تَنْبُتَ وَلٰكِنَّني واصَلْتُ رَيَّها . ذاتَ يَوْمٍ، بَعْدَ سِتَّةِ أَسابيعَ مِنْ بِدايَةِ ٱلتَّجْرِبَةِ، مَرَرْتُ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلُْصُصِ وَلَمْ أُصَدِّقْ ما رَأَتْهُ عَيْنايَ - في وَسَطِ أَحَدِ ٱلُْصُصِ نَمَتْ بادِرَةٌ صَغيرَةٌ ! قَفَزَ قَلْبي مِنْ شِدَّةِ ٱلِنْفِعالِ ! أَلْقَيْتُ نَظْرَةً أُخْرى عَلى ٱلْبادِرَةِ وَرَأَيْتُ أَنَّها بَيْضاءَ . قَلِقْتُ قَليلاً لَِنَّني كُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّ ٱلْبادِرَةَ يَجِبُ أَنْ تَكونَ خَضْراءَ كَيْ تَسْتَمِرَّ في ٱلنُّمُوِّ وَٱلتَّطَوُّرِ . بَعْدَ عِدَّةِ أَيّامٍ أَصْبَحَ لَوْنُ ٱلْبادِرَةِ أَخَْضَرَ، فَفَرِحْتُ كَثيرًا . اِسْتَمَرَّ نُمُوُّ ٱلْبادِرَةِ حَتّى أَصْبَحَتْ نَبْتَةً صَغيرَةً . مَلََتِ ٱلِْصّيصَ وَلَمْ يَعُدْ لَها مَجالٌ لِتَنْمُوَ أَكْثَرَ . نَقَلْتُها مِنَ ٱلْصّيصِ إِلى ٱلتُّرْبَةِ في كيبوتس قطورا، بِجانِبِ مَكانِ عَمَلي . اِسْتَمَرَّ نُمُوُّ ٱلنّبْتَةِ حَتّى أَصْبَحَتِ في ٱلْوَقْتِ ٱلْحالِيِّ نَخْلَةً كَبيرَةً وَقَوِيَّةً، سَمَّيْتُها مَتوشيلَح، وَهِيَ شَجَرَةٌ لا مَثيلَ لها في ٱلْعالَمِ كُلِّهِ . أَنا سَعيدَةٌ بِنَجاحِنا في إِنْباتِ بِذْرَةٍ قَديمَةٍ عُمْرُها 2000 سَنَةٍ، وَأَنا سَعيدَةٌ جِدًّا لَِنَّني لَمْ أَيْأَسْ حَتّى عِنْدَما كانَ كُلُّ شَيْءٍ يَبْدو مَيْؤوسًا مِنْهُ" . اُكْتُبوا أَرْقامًا بِجانِبِ ٱلصُّوَرِ حَسَبَ تَسَلْسُلِ أَحْداثِ ٱلْقِصَّةِ ٱلَّتي ٱسْتَمَعْتُمْ إِلَيْها؟ 29 للفعّاليّة التالية أحضر وا للدرس القادم، استعدادًا لعمل خزنة بذور، على التلاميذ أن يحضر وا مغلّفات وبذورًا من أنواع مختلفة . يفضّل أن نشرح أنّه يمكن جمع البذور من الحقل أو إحضار فاصولياء من أنواع مختلفة، حمّص وما شابه . أعجوبة الطبيعة مرشد المعلّم׀ 163

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר