עמוד:200

في الأسلوبِ واللغةِ أسلوبُ النفيِ النفيُ هو إبطالُ معلومةٍ ما أو فعلٍ ما وإلغاءُ حدوثِهِما، وهو ينقسمُ إلى نوعَينِ : أ . النفيُ الصريحُ ( أوِ الظاهرُ ) : يكونُ بواسطةِ إحدى أدواتِ النفيِ، مثلُ : ل، ما، ليسَ، لمْ، لنْ، غير مثلَ : ل يُلدَغُ مؤمنٌ مِن جُحرٍ مرّتَينِ . ل أحدَ في البيتِ . ما حكَّ جلدَكَ مثلُ ظفرِكَ . ليسَ الجمالُ أثوابًا تزيّنُنا . لم نهملْ واجباتِنا ولن نهملَها . التكبّرُ سلوكٌ غيرُ مقبولٍ . ب . النفيُ الضمنيُّ : وهو نفيُ فعلٍ ما أو أمرٍ ما ليس بواسطةِ أدواتِ النفيِ، بل باستخدامِ أساليبَ أخرى، منها : أسلوبُ الستفهامِ البلاغيِّ وأسلوبُ التمنّي . مثلَ : وهل يُصلحُ العطّارُ ما أفسدَهُ الدهرُ؟ ( أي : ل يُصلِحُ . . . ) . ليتَ الشبابَ يعودُ يومًا ( أي : لن يعودَ . . . ) . 14 نحدّدُ في الفقرةِ الأخيرةِ مِنَ النصِّ "مِنَ التبتِ إلى باريسَ" ثلاثةَ مواضعَ للنفيِ الصريحِ، وموضعًا للنفيِ الضمنيِّ، ونبيّنُ الغرضَ مِنَ استخدامِ كلِّ نوعٍ مِنهما في هذه الفقرةِ . 15 نكتبُ أربعَ جملٍ نستخدمُ فيها النفيَ بنوعَيهِ : الصريحِ والضمنيِّ . 11 نبيّنُ كيفَ يتحقّقُ إيمانُ الصينيّينَ بالمقولةِ : "إنّ إنسانًا بلا ذاكرةٍ هو إنسانٌ بلا حياةٍ، وشعبًا بلا ذاكرةٍ هو شعبٌ بلا مستقبلٍ" مِن خلالِ الفقرتَينِ الرابعةِ والسادسةِ . 12 نبيّنُ موقفَ الكاتبةِ مِنَ الصينيّينَ داعمينَ إجابتَنا بعبارتَينِ مِنَ النصِّ . 13 نختارُ مواضعَ مِنَ النصّينِ تُبرزُ الختلافَ بينَ الصينِ قديمًا والصينِ حديثًا مِن حيثُ العمرانُ أوِ التطوّرُ التكنولوجيُّ، أو أيُّ معيارٍ آخرَ نجدُهُ مناسبًا . 200

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר