עמוד:183

المقالةُ الذاتيّةُ : هي مقالةٌيعبّرُبها الكاتبُعمّا يواجهُهُأو يشعرُبه أو يطمحُإليهِ، وتكونُنتيجةًلتأمّلاتٍفي حدثٍمرَّفي حياتِهِفبدّلَفيها شيئًا ما . لذلك، قد تشكّلُالمقالةُالذاتيّةُتحدّيًا بالنسبةِلكاتبِها، أو طريقةًلستكشافِتجربةٍ شخصيّةٍ كانَ قد مرَّ بها فدفعَتْهُ إلى الرغبةِ في تحقيقِ أمرٍ ما . مِن حيثُالأسلوبُ، نستخدمُفي المقالتِالذاتيّةِضميرَالمتكلّمِ ( أنا ) ، ونلجأُإلى التعبيرِالعاطفيِّ والتصويرِ الخياليِّ، ونتوخّى البساطةَ والعفويّةَ في نقلِ المشاعرِ . يمكنُ أن نستعينَ بما يلي مِن حيثُ المبنى والمضمونُ : أ . العنوانُ يُفضّلُ أن يكونَ جذّابًا . ب . المقدّمةُ نوردُفيها التجربةَأوِالفكرةَالتي تركَتْلدينا انطباعًا ما بعدَقراءةِنصوصِ هذا المحورِ ( أوِالتي استوحَيْناها مِن أيِّمصدرٍآخرَ ) ، فحفّزَتْلدينا استجابةً عاطفيّةًجعلَتْنا نختارُالتصوّرَالذاتيَّلأنفسِنا والمكانَالذي سنكونُفيهِبعدَ عشرينَعامًا . نحرصُعلى أن تكونَمقدّمتُنا مشوّقةًتُلفتُانتباهَالقارئِوتجذبُهُ لستكمالِالقراءةِ، كأن نقولَ، مثلاً : " . . . عندَها بدأْتُأواجهُأكبرَتحدٍّفي حياتي"، وما إلى ذلك . ج . المتنُ يفصّلُكلٌّمِنّا، في فقرتَينِأو أكثرَ، التصوّرَالذاتيَّلنفسِهِ ( مِن ناحيةٍعلميّةٍأوِ اجتماعيّةٍ أو مِهنيّةٍ ) بعدَ عشرينَ عامًا، والمكانَ الذي يرى نفسَهُ فيهِ حينَها . د . الخاتمةُ يُجملُكلٌّمِنّا ما جاءَفي مقالتِهِ؛ فيلخّصُتصورَّه لنفسِهِوللمكانِالذي يرى نفسَهُفيه بعدَعشرينَعامًا، ثمّيُبيّنُدورَالتجاربِالتي نمرُّبها في تصميمِ شخصيّاتِنا وتحديدِ أدوارِنا في الحياةِ مستقبلاً . 183

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר