עמוד:108

2 نحوّلُ الفاعلَ والمفعولَ به في الجملةِالتاليةِ إلى المثنى بنوعَيْهِ ( المذكّرِ والمؤنّثِ ) والجمعِ بنوعَيْهِ ( المذكّرِ والمؤنّثِ ) : يخاطبُ موظّفُ شركةِ الطيرانِ المسافرَ بلغةٍ راقيةٍ . مهما كانَنوعُالفاعلِمِن حيثُالعددُ، ل يتّصلُالفعلُالمتقدّمُعلى فاعلِهِبأيٍّمِنَالضمائرِ : ألفِالثنينِ، واوِالجماعةِونونِالنسوةِ؛ [ 1 ] وذلكَ لأنّ كلَّ ضميرٍ مِن هذه الضمائرِ الثلاثةِ يُعتبرُ فاعلاً للفعلِ، ول يجوزُ أن يكونَ للفعلِ الواحدِ في اللغةِ العربيّةِ فاعلانِ . نتذكّرُ 3 نضبطُ بالشكلِ أواخرَ الكلماتِ البارزةِ في النصِّ التالي : تقولُ"موران" معلّمةُاللغةِالعربيّةِفي إحدى المدارسِالعبريّةِفي القدسِ : "لي قصّةُحبٍّعظيمةٍ معَاللغةِالعربيّةِ . أرى نفسي همزة الوصلِبينَاللغةِوالثقافةِالعربيّتَيْنِوبينَتلاميذي . أُعلّم التلاميذ القواعد، الأدب الحديثَ، الأدب القديمَ، الصحافة، العادات والتقاليدَ . أومن أنّمعرفةَأيّةِلغةٍتفتح أمامَ الإنسانِآفاقا جديدةً، وتطوّر تفكيره، كذلك، أنّها تُقرّب القلوب، فلم يُخطئ نلسون مانديلاّحينَقال : إذا خاطبت الرجل بلغةٍيفهمها يذهب كلامك إلى رأسِهِ، ولكن إذا خاطبته بلغتِهِ، يذهب كلامك إلى قلبِهِ" . 4 نحلّلُ الجملَ الفعليّةَ التاليةَ تحليلاً نحويًّا : أوّلاً : نستشرفُ الجملةَ استشرافًا كلّيًّا . ثانيًا : نضبِطُ أواخرَ الكلماتِ فيها بالشكلِ . نستعينُ بالملحقينِ 4 و 8 . ثالثًا : نُعربُ الكلماتِ إعرابًا تامًّا . قرّرتُ أن أتّخذ الأدب اختصاصا . أ . يُرجى أن تراعوا الِحتياجات . ب . ل تظنّي المسألة معقّدة ! ج . أرادَ المؤلّفانِ أنْ يوضّحا الفكرةَ . أرادَ : فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ . المؤلّفانِ : فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الألفُ لأنّه مثنًّى . أنْ : حرفُ نصبٍ مبنيٌّ على السكونِ . يوضّحا : فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ حذفُ النونِ لأنّهُ مِنَ الأفعالِ الخمسةِ . الألفُ : ألفُ الِثنَينِ، ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ في محلِّ رفعِ فاعلٍ . تُسمّى ظاهرةُ الإتيانِ بفاعلَيْنِ للفعلِ الواحدِ ظاهرةَ " أكلوني البراغيثُ"، وهي غيرُ متّبعةٍ في اللغةِ المعياريّةِ . 1 أراد المؤلّفان أن يوضّحا الفكرة فعلٌ ماضٍ فاعلٌحرفُ نصبٍ فعلٌ مضارعٌ فاعلٌمفعولٌ به نموذجٌ : التوضيح : مفعول به 108

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר