עמוד:95

الاستفهامُ الحقيقيُّ والاستفهامُ المجازيُّ ( البلاغيُّ ) نناقشُ شفويًّا  طرحَ الكاتبُ في مقالتِهِ عدّةَ استفهاماتٍ، منها : ما هو موقفُنا مِن هذه القضيّةِ؟ هل نتجاهلُها أم نُحاربُها؟ ( الفقرةُ الثالثةُ ) ألَمْ يتكلّمِ الناسُ الفصيحةَ على زعْمِ بعضِهم؟ ( الفقرةُ الخامسةُ ) لماذا تخلّى الناسُ عن لغةٍ كهذه؟ ( الفقرةُ الخامسةُ ) هل في الجوِّ العربيِّ ما يبشّرُ بذلك؟ ( الفقرةُ السادسةُ ) أ . نحاولُ الإجابةَ، مِن وجهةِنظرِ الكاتبِ نفسِهِ، عن كلِّ واحدٍ مِن هذه الستفهاماتِ . ب . هل تبدو جميعُ هذه الستفهاماتِ استفهاماتٍ حقيقيّةً يطرحُها الكاتبُ باحثًا عن إجابةٍ عنها؟ ج . أيٌّ منها حقيقيٌّ؟ وأيٌّ منها غيرُ حقيقيٍّ؟ د . أيُّ استفهامٍ كانَتْ إجابتُهُ "بلى"؟ وبماذا أرادَ الكاتبُ أن يُقنعَنا بواسطتِهِ؟ ھ . أيُّ استفهامٍ كانَتْ إجابتُهُ "ل"؟ وبماذا أرادَ الكاتبُ أن يُقنعَنا بواسطتِهِ؟ أسلوبُ الستفهامِ هو أحدُ الأساليبِ المستخدمةِ في النصوصِ الإقناعيّةِ . تُقسَمُالستفهاماتُإلى نوعَيْنِرئيسيَّيْنِ : استفهاماتٌ حقيقيّةٌ ، وتُطرَحُطلبًا للفهمِولمعرفةِأمرٍمجهولٍ، لذلك فإنّها تحتاجُإلى إجابةٍ . واستفهاماتٌ مجازيّةٌ ( غيرُحقيقيّةٍ ) ، تُطرَحُبُغيةَالتعبيرِعن رأيٍأو موقفٍأو شعورٍما، وهي ل تحتاجُإلى إجابةٍ؛ فالإجابةُعنها تكونُمفهومةًضمنًا وتُعرفُمِنَالسياقِ . نستنتجُ ونُجمِلُ إثراءٌ  يُسمّى الستفهامُالمجازيُّ، أيضًا، استفهامًا بلاغيًّا نسبةًإلى "البلاغةِ"؛ فهو يؤدّي المعنى المقصودَبعبارةٍفصيحةٍ تُثيرُالمتلقّيَوتجعلُهُيصلُبنفسِهِإلى الجوابِ . للاستفهامِالبلاغيِّأنواعٌكثيرةٌبحسبِالأغراضِالتي يؤدّيها، منها النفيُ والإنكارُ والستنكارُ والتقريرُ . في الأسلوبِ واللغةِ 95

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר