|
עמוד:61
نطبّقُ 1 نستخرجُ الصفاتِ المشبّهةَ باسمِ الفاعلِ ممّا يلي، ونبيّنُ وزنَ كلٍّ منها : أ . جبرا إبراهيم جبرا مُثقَّفٌ فلسطينيٌّ مُتعدِّدُ المواهبِ، واسعُ الِطّلاعِ، مُرهَفُ الحسِّ، خفيفُ الظلِّ، رقيقُ الجانبِ ومُتواضِعٌ . ب . مِن مؤلّفاتِ جبرا إبراهيم جبرا : صيّادونَ في شارعٍ ضَيّقٍ ( 19 ) ، وجواد سليم ونصبُ الحرّيّةِ ( 19 ) . ج . تُقدِّمُ أعمالُ جبرا إبراهيم جبرا الروائيّةُ صورةً قويّةَ الإيحاءِ للتعبيرِ عن مأساةِ شعبِهِ؛ فقد كانَ أديبًا حُرًّا قلِقًا على مصيرِ شعبِهِ . 2 نشتقُّ صفةً مُشبّهةً مِن كلِّ فعلٍ مِنَ الأفعالِ التاليةِ، ثمّ نستخدمُها في كتابةِ فقرةٍ قصيرةٍ ( - أسطرٍ ) يصفُ فيها كلٌّ منّا حالتَهُ في موقفٍ ما ( يمكنُ أن نضيفَ صفاتٍ أخرى ) : فَرِحَ، طالَ، جاعَ، هانَ، سَرُعَ، حَمُقَ ج . صيغةُ المبالغةِ اشتُهِرَالمتنبّي، أيضًا، بالإكثارِمِنَاستخدامِصيغِالمبالغةِفي شعرِهِ، ومِن ذلك قولُه في مدحِعليٍّ بنِ حمدانَ الـمُلقَّبِ بـ"سيفُ الدولةِ" في قصائدَ مختلفةٍ : أغرّكُمْ طولُ الجيوشِ وعرضُها عليٌّ شَروبٌ للجيوشِ أكولُ [ 4 [ الجرّارُوتَحيدُ عن طبعِ الخلائقِ كلّهِويَحيدُ عنكَ الجحفلُ كأنَّ نفسَكَل ترضاكَ صاحبَها إلّ وأنتَ على الـمِفضالِ مِفضالُ نقرأُ نناقشُ 1 نستخرجُ الصفاتِ التي استخدمَها المتنبّي لمدحِ سيفِ الدولةِ، ونوضّحُ علامَ تدلُّ كلُّ صفةٍ منها . 2 نبيّنُ الفعلَ الذي اشتُقَّت منه كلُّ صفةٍ منها . 3 لماذا لم يستخدمِ المتنبّي صيغَ اسمِ الفاعلِ مِن تلكَ الأفعالِ ( شارِبٌ، آكِلٌ، جارٌّ، فاضِلٌ ) ؟ الجحفلُ هو الجيشُ الكثيرُ العددِ . 61
|