עמוד:29

2 . الاسمُ المنسوبُ قالَ الشاعرُ نزار قبّانيّ في قصيدتِهِ "أنا يا صديقتي متعبٌ بعروبتي" : لمْ يبقَ في دارِ البلابلِ بلبلٌل البحتريُّ هنا ول زريـابُ قمرٌ دمشقيٌّ يُسافرُ في دمي وبـلابـلٌ وسنـابـلٌ وقِـبـابُ نقرأُ نناقشُ  1 يتغنّى الشاعرُ في البيتِ الثاني بهويّتِهِ السوريّةِ . كيفَ عبّرَ عن ذلك؟ 2 نلاحظُ أنّ الشاعرَ اشتقَّ مِنَ السمِ "دمشقُ" صفةً وصفَ بها القمرَ الذي يُسافرُفي دمِه؛ فقالَ : "قمرٌ دمشقيٌّ" . كيفَ تمَّتُ عمليّةُ الشتقاقِ؟ 3 نُسمّي الصفةَ التي تُشتقُّ مِن اسمٍ معيّنٍ بإضافةِ ياءٍ مشدّدةٍ على آخرِهِاسمًا منسوبًا، وذلك لأنّنا ننسبُه إلى ذلك السمِ، ونسمّي الياءَ التي ننسبُ بها شيئًا أو شخصًا ما إلى اسمٍ ما "ياءُ النسْبةِ" أو "ياءُ النسَبِ" . 4 إذا أردْنا أنْ ننسبَ شيئًا أو شخصًا ما إلى العربِ نقولُ إنّه : عربيٌّ، وإذا أردْنا أنْ ننسبَ شيئًا أو شخصًا ما إلى : الصينِ نقولُ إنّه : . أ . حيفا نقولُ إنّه : . ب . السياسةِ نقولُ إنّه : . ج . الانطواءِ نقولُ إنّه : . د . 5 إلمَ نُسبَ السمُ "البحتريُّ"؟ . 6 السمُ "قبّانيٌّ" قد يكونُ منسوبًا إلى . النسبةُ ( أو النسَبُ ) هي أنْننسبَشيئًا أو شخصًا ما إلى مكانٍأو بلدٍأو قومٍأو جهةٍ، أو إلى غيرِذلك مِنَ الأسماءِ . تكونُالنسبةُبإضافةِياءٍمشدّدةٍعلى آخرِالسمِالذي ننسبُإليهِ، وذلك دونَتغييرٍ ( عادةً ) في الحروفِ والحركاتِ . تلحقُ هذه الياءَ المشدّدةَ تاءٌ مربوطةٌ إذا أردْنا التأنيثَ : عربيٌّ – عربيّةٌ، بشريُّ – بشريّةٌ . . . إلخ . يُعتبرُ السمُ المنسوبُ صفةً . نستنتجُ ونُجمِلُ 29

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר