עמוד:14

أمامَنا طرائقُأخرى عديدةٌنستطيعُاتّباعَها لتعزيزِتقديرِنا لذواتِنا، منها أن نتّخِذَشخصيّاتٍمميّزةًوناجحةً في مختلفِجوانبِالحياةِمثلاًأعلى لنا، فنجعلَها نماذجَنقتدي بِها . وَمِنَالمفضّلِأن يكونَذلك المثلُحيًّا متواجدًا في محيطِنا، فنتمكّنَ مِن مراقبتِهِ ومتابعةِ سلوكِهِ الذي يعجبُنا ويجتذبُنا؛ فنتعلّمَ مِنْهُ باستمرارٍ . يدفعُنا تعزيزُالقُدُراتِوبناءُصورةٍإيجابيّةٍعنِالذاتِإلى المزيدِمِن تقديرِالذاتِومِنَالثقةِبالنفسِ . كذلك، يستمدُّكلٌّمنّا قوّتَهُمِمَّن يراهم مميَّزينَمِن بينِالأشخاصِالمحيطينَبهِ؛ فيركّزُعلى أفعالِهِم ويقارنُ سلوكَهُبسلوكِهِم، ويركّزُعلى صورتِهِالذاتيّةِالمستقبليّةِفيسألُنفسَهُ : "مَن أنا؟ ومَن أريدُأن أكونَ؟" وعليهِأن يجيبَعن هذينِالتساؤلينِبدقّةٍووضوحٍتامَّيْنِ، ويُفضَّلُأن يضعَتصوّرًا مبدئيًّا للمدّةِالزمنيّةِاللازمةِللوصولِ إلى هدفِهِ، إلّإذا كانَمتأكّدًا مِن أنّالوصولَإلى الهدفِطويلُالأمدِ . ونشيرُهنا إلى أنَّتحديدَالأهدافِ والإيمانَ بالنفسِ هما خطوتانِ أُخريانِ هامّتانِ جدًّا تدفعانِنا إلى تقديرِ الذاتِ . إلى جانبِذلكَ، يجبُألّننسى الإرادةَ؛ فهيَعاملٌأساسيٌّفي عمليّةِتقديرِالذاتِ، بل هيَسرُّالنجاحِ، فإذا رغبَشخصٌمنّا في أن يكونَناجِحًا ومُتميِّزًا، عليه أن يصمّمَعلى تحقيقِأهدافِهِمهما كلّفَهُالأمرُ . إنّ [ 1 [ هي التي أضاءَتْلنا العالمَ، وإرادةُ"روزا العالَمَمِن حولِنا تَشكّلّنتيجةًللإرادةِ؛ فإرادةُ"توماس أديسون" [ 2 [ هي التي حرّرَتِالسودَفي الولياتِالمتّحدةِالأمريكيّةِمِن عبوديّتِهم . والحقُّأنّالأمثلةَعلى قوّةِباركس" الإرادةِوالتصميمِل حصرَلها عالميًّا، فإلى جانبِأديسون وباركس، نذكرُالمهندسةَالعالميّةَالعراقيّةَالأصلِ زَها حديد، والعالِمَ الكيميائيَّ المصريَّ الحائزَ على جائزةِ نوبل في الكيمياءِ أحمد زويل . توماس ألفا أديسون ) 1931 - 1847 ) ) Thomas Alva Edison ) مخترعٌ ورجلُ أعمالٍ أمريكيٌّ يمتلكُ 1093 براءةَ اختراعٍ . 1 روزا لويس باركس ( 2005 - 1913 ) ( Rosa Louise Parks ) ناشطةٌمِن أصولٍأفريقيّةٍأمريكيّةٍ، طالبَت بالحقوقِالمدنيّةِللأمريكانِالأفارقةِ . انظرْكتابَ 2 العربيّةُ لغتُنا للصفِّ السابعِ، صفحة 69 . توماس ألفا أديسون، نحوَ عامِ 1901 14

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר