עמוד:16

القراءة البلاستيك صديقنا اللدود | بتصرف عن : " البلاستك " ، شبكة الجزيرة الاعلامية ، 2017 للبلاستيك دور هام وحيوي في حياتنا المعاصرة ؛ فقلما نجد منتجا صناعيا يخلو من أحد أنواعه . يزداد إنتاج الأنواع المختلفة من البلاستيك في العالم بشكل مطرد منذ عقود . ويستخدم جزء كبير من هذه الأنواع لإنتاج السلع الاستهلاكية ، من التعبئة والتغليف وجميع المنتجات الحيوية . في الآونة الأخيرة ، هيمن البلاستيك على مرافق حياتنا ، واستأثر بكل ما تقع عليه عيوننا وما تعيه أسماعنا ، وذلك بما يفرزه لنا من جديد التصميمات والأشكال كل يوم ، فرحنا نقول إننا نعيش في عصر البلاستيك . رغم أن البلاستيك يحمل في طياته الراحة واليسر لحياة البشرية ، إلا أن استعماله ينطوي على الأذية والضرر ، وأضراره لا حصر لها ، لا سيما إذا أسيء استخدامه دون وعي وإدراك . وهذا ما حدا بدول كثيرة في العالم إلى تكثيف جهودها من أجل دراسة أبعاد المشكلة ، وطرح بدائل لتلافي مخاطر البلاستيك واستعمالاته . أكثر من نصف المنتجات البلاستيكية طريقه إلى مكبات النفايات . وقد اتبع الإنسان طرائق تقليدية للتخلص من هذه النفايات ، تتمثل في الحرق والطمر وإلقائها في البحار والمحيطات ؛ ما يلحق أضرارا جسيمة بالكائنات الحية ، وبالبيئة البرية والبحرية . فعند تصنيع البلاستيك ، تدخل مكونات كيماوية رئيسة مثل مادتي " الديوكسين " ، و " الفيثاليت " اللتين تضافان للبلاستيك أثناء تصنيعه لزيادة مرونته ، ناهيك عن مواد كيماوية سامة أخرى ، تنبعث إلى الفضاء عندما تتهيأ لها الظروف . الت › كلم 1 في الآونة الأخيرة زاد وعي الجمهور لمضار البلاستيك . نقترح حلول وبدائل للتخفيف من استعماله .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר