עמוד:105

. 2 ارشحوا لللاميذ : عندما يكبر النزاع ويتطور ويستفحل نقول إنه تفاقم ، وذلك تشبيها له بالبطن الذي امتلأ بالطعام حتى التخمة . اكتبوا تعريفا للتفاقم عل اللوح ( تفاقم الأمر : اشتد ، زادت حدته ، استفحل ، ساء وضعه ، تدهور ... ) . إذا استعملتم الرسوم التوضيحية للبطن المنتفخ فاكتبوا " أنا غضبان قليلا " تحت الصورة مع البطن في وضع بداية الانتفاخ ( كما نقول باللغة الدارجة بطني / قلبي ملآن عليك )، واكتبوا " أنا غضبان جدا " تحت الصورة مع البطن شديد الانتفاخ . . 3 ارشحوا لللافميذ : أنهفيف كرثي من لأحيان يتحول النزاع من سيئ إل أسوأ مرحلة بعد مرحلة . يمكن أن يبدأ ذلك عندما يقول أحدهم كلمة أو يقوم بعمل يثري لدينا القليل من لاستياء أو الغضب . بعد ذلك ، ربما نرد عليه ( بغضب )، فيزداد غضبا ؛ وفجأة دون أن نفهم ما حدث نجد أنفسنا ( نحن وهو ) غضبى جدا . أحيانا يكون الشعور نحو من هو طرف في النزاع كشعور المتخم الذي ينتفخ بطنه شيئا فشيئا وينتفخ ، وكلما زاد الانتفاخ زاد الألم وصعب علينا معالجته . لحسن الحظ ، فهم العوامل المؤدية إل تفاقم النزاع بصورة جيدة يساعدنا عل حل النزاع قبل أن يتفاقم ، وقبل أن يستفحل الغضب كثرثا . القصة : " هذا مكاني ! " ( 25 دقيقة ) . 1 اقرؤوا القصة عل مسامع التلاميذ : " هذا مكاني" في الحصة الثالثة كانت طاولات الصف مرتبة عل شكل مستطيل مفتوح من جهة اللوح ( ) هكذا تحب سارة ، معلمة العلوم ، أن يكون ترتيب الطاولات في حصتها . وكانت تردد ، دائما ، وهي تبتسم : " أحب أن أراكم كلكم " . بعد الاسرتاحة ، دخل نهاد لإ الصف لاهثا يتصبب عرقا ، قادما من امللعب بعد أن ا ¬تكفي لعبة كرة قدم حماسية . فجأة لاحظ نهاد أن رنني تجلس مكانه لإ جانب محمد . توجه نهاد إل رنني قالا : " أنا كنت أجلس عل هذا الكرسي ! " . أجابت رنين باستغراب وإصرار : " عن أي شيء تتحدث ؟ هذا الكرسي لي ! " . رد نهاد بإصرار مماثل : " أنا كنت جالسا عل هذا الكرسي في الدرس السابق ، وكذلك قبل أسبوعين . قومي من مكاني ! " . ردت رنني لع إصراره بصرامة وحزم : " أنا متأكدة مائة في المائة ! هذا هو الكرسي الذي أجلس أنا عليه ! " . " أنت لا ترين أن هذا هو المكان الذي جلست فيه أنا ، يا أم النظارات ، يبدو أنك بحاجة إل تغيرث نظاراتك ؟" . وهنا ، غضبت رننيففلا . قالت : " أنا أعرف لماذا تريد أن تجلس هنا ! كي يهمس محمد في أذنيك الأجوبة عن أسئلة المعلمة سارة ! يعرف الجميع أنك لست من الطلاب المتمكنين من مادة العلوم . " قالت رنني جملتها لأخرثة بصوت مرتفع ؛ كي يسمعها سائر التلاميذ . رصخ نهاد وقد نفد صربه ، ولم يعد يتمالك نفسه : " اا×يسلاف ترحشي أنفك حيث يجب أنلا يكون ! " . ردت رنني لع صراخه محاولة أن تقرصه : " قد يفكر البعض أن أنفك أجمل " . تحول رصاخ نهاد لإ تهديد : " إذا لم تقومي من مكاني فورا فسأطيك عنه بالقوة ! . ردت عليه رنين وهي تسخر من تهديده : " لنر ما الذي تستطيع فعله ، أنت تهدد ، دائما ، ولا تفعل شيئا ! " . لم يعد نهاد قادرا عل تمالك نفسه . اقرشب من رنين وشدها بقوة عن الكرسي مما أدى إل وقوعها عل الأرض .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית

שגרירות ארה"ב בישראל


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר