עמוד:97

. 2 اسألوا التلاميذ : " من منكم يتذكر إذا ما ثارت بينكم نزاعات أو مشادات عندما عملتم معا في مجموعات حول مهمة ما ؟" . اطلبوا من كل تلميذ كان مشتركا في نزاع في إطار فعالية جماعية في الصف أن يرفع إصبعه وأن يبقيها مرفوعة . اطلبوا ، كذلك ، من كل من كان مشتركا في نزاع أيا كان في أي إطار آخر أن يرفع إصبعه . من المتوقع ومن المنطقي أن يرفع عدد كبري من اللافميذ أصابعهم . اطلبوا من الجميع أن ينظروا لف لأصابع المرفوعة . . 3 اذكروا أن العدد الكبير للأصابع المرفوعة يؤكد عل أن النزاعات والمشادات هي يشء شائعفي حياتنا ، فالنزاعات حقيقة حياتية واقعية ولكنها ليست ، بالضرورة ، شيئا سلبيا . اذكروا أن النزاع ، عمليا ، هو فرصة للتعلم ، وأن التعلم يمكن أن يحسن العلاقات بني اللافميذ . ( فلأمر مرهون ، طبعا ، بطريقة إدارة النزاع ... ) . فائدة أنتم القدوة – استعملوا الكشف عن الذات احكوا للتلاميذ قصة قصيرة من حياتكم عن نزاع ، كان - منذ فض – سببا في تحسني اللاقات بينكم وبني الطرف ¤ا خر . أكدوا عل أن حل أي مشكلة يحتاج إل تجنيد القوة والفكر والقدرة عل الابتكار ، لكن فض النزاع أو حل المشكلة يرافقه الشعور بالقوة ، النجاح والارتياح الكبير . اختاروا مسبقا " نزاعا مضمونا " – لا يتضمن كشفا عن الذات أكثر مما ينبغي للتلميذ أن يعرف عن معلمه ، من جهة ، ويسهل نقل الرسالة التي يحملها . عل سبيل المثال : ظن أحد التلاميذ أنكم لا تقدرونه ، ولذلك كان يشوش في الصف ويتكلم معكم بشكل غريلافئق ، لا يعب عن احترامه لكم . وبمجرد أن تحدثتم معه ، وفهمتم ما يضايقه ، وقلتم له إنكم تقدرونه كإنسان ، بغض النظر عن تصرفاته داخل الصف ؛ تحسنت العلاقات بينكم كثيرا ، واستمتعتما بالتعلم معا . . 4 في هذه المرحلة اقترحوا عل التلاميذ أن يتعرفوا عل أداة مهمة من مجموعة أدوات ، نحتاجها لفض النزاعات بشكل مبتكر وناجع وهي النظر في عيني ا ¤ خر لاكتشاف وجهة نظره . ارشحوا لللاميذ أن القصة التالية تمثل مدى أهمية هذا الشيء . قصة " الذئب الشرير " ( 20 دقيقة ) . 1 اقرؤوا عل مسامع التلاميذ قصة " الذئب الشرير " قراءة تمثيلية – درامية قدر ا µ مكان . الذئب الشرير كانت الغابة بيتي . سكنت في الغابة وحافظت عليها . حاولت أن أهتم بأن تبقى الغابة نظيفة ومرتبة . وفجأة ، في أحد الأيام ، بينما كنت أجمع النفايات التي تركها وراءه أحد الزوار ، سمعت صوت خطوات . قفزت مختبئا وراء جذع إحدى الأشجار ، رأيت بنتا صغرية ت ¬شفي الطريق المنحدر تحمل بيدها سلة صغرية . في الحال ، خالجتني الشكوك ، لأن ملابس البنت كانت غريبة – كلها كانت حمراء ، ورأسها أيضا كان مغطى ، وكأنها لا تريد أن يتعرف عليها أحد . من الطبيعي أني أوقفتها لأفحص املوضوع . سألتها من تكون ، من أين هي قادمة ، ولإ أين هي ذاهبة ، وما شابهها من الأسئلة . نظرت إلي بكبرياء وقالت إنها ذاهبة إل بيت جدتها . ثم تابعت السريفي الطريق المنحدر ، ثم أخرجت من حقيبة يدها حبة حلوى ( شوكولاطة ) قشتها ووضعت الحبة في فمها ورمت الورقة عل الأرض . هل تصدقون ذلك ؟ ! لا يكفي أنها دخلت غابتي بدون إذني وأنها كلمتني بوقاحة ، وا ¤ ن تقوم بإلقاء الأوساخ في بيتي . لذلك ، قررت أن ألقنها درسا .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית

שגרירות ארה"ב בישראל


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר