עמוד:47

مكاني السري ( القصة ) عندما أغضب أشعر وكأني محتاج إل أن أرصخ ! وهكذا رأصخ لع من أثار غضبي ، وأحيانا عل من لا ناقة له ولا جمل ... ! أشعر وكأن جسمي كله متهيج من الداخل ، ويدي تتحركان بكل الاتجاهات . ولذلك أضرب – عن غير قصد – أختي الصغيرة ، وألقي بكل يشء لع المسطبة . قبل شهرين كسرت المزهرية التي أهدتها جدتي لأمي . مما سبب حزنا شديدا لأمي ، ولي أيضا .. أشعر وكأنني لا أستطيع السيطرة عل تصرفاتي . يسيطر الغضب علي فجأة ، وعندها أقوم بأعمال دون أن أفكر إطلاقا . في أحد الأيام تغي كل شيء : وجد أبي حلا للمشكلة ! اقرتح أن نقوم ببناء بيتليلففوق الشجرة التيفي فناء الدار ، وفي كل مرة أشعر فيها بالغضب يمكنني أن أذهب إل هذا البيت للاسترخاء حتى أهدأ وتطمئن نفسي . لقد أعجبني ذلك كثيرا ! دائما كنت أفكر في أن يكون لي بيت سري عل الشجرة ، بيت لي وحدي ... ذهبنا إل المنجرة القريبة ، واشترينا ألواحا خشبية ومسامير بأطوال مختلفة ، وتزودنا كذلك بشاكوش صغير – خاص بي . عدنا إل البيت وفورا بدأنا بناء البيت . بنينا أولا سلما نتسلق بواسطته الشجرة ، ثم أقمنا مسطبة البيت وبعدها الجدران . وعن سبق إرأار ، لم نجعل للبيت سقفا ، كي أتمكن من رؤية السماء . خلال يومين كان البيت الجديد فوق الشجرة جاهزا . لقد انفعلت كثيرا ! وفورا بدأت أجمع حاجيات ووضعها في البيت الجديد : وسائد ( حتى أتمكن من الجلوس مرتاحا )، وكتاب مغامرات ( كي يكون مثيرا )، ومنظارا ( كي أستطيع مراقبة العصافير )، وبالطبع أوراق رسم وأقلام تلوين . كنت أحض إل بيتي الجديد شيئا جديدا كل يوم ، أمس أحضرت هدية ، حصلت عليها في عيد رأس السنة ، وبعض الحجارة الملونة التي وجدتها في الطريق . أما اليوم فقد أحضرت بعض الحلزونات . ا ¤ ن ، عندما أكون عصبيا أنا لا أشتم أحدا ولا أسيء إليه ! بل أذهب فورا إل بيتي الذي عل الشجرة ، وأجلس هناك حتى أهدأ ويذهب عني الغضب . . 2 اسألوا التلاميذ : أ . بم فكرتم أو شعرتم عندما قرأت القصيدة / القصة عل مسامعكم؟ ب . ماذا يحدث لكم عندما تشعرون بالغضب؟ ج . متى تشعرون بالغضب ؟ / متى ينتابكم الغضب؟ د . كيف تعبون عن غضبكم بشكل عام؟ فائدة استعملوا إستراتيجية الكشف عن الذات : احكوا أنتم أيضا للتلاميذ عن حدث شعرتم إثره بالغضب ( أثار غضبكم ) . احكوا ما الذي حدث في الواقع والأفكار التي خطرت ببالكم في أعقاب ما حدث كيف تمثل ذلك في تعابير جسدية . عل سبيل المثال : " ما أذكره أني كنت في ذلك اليوم في البنك ، وعندما حان دوري ، بعد انتظار طويل ، بدأت الموظفة تتكلم بالهاتف مع إحدى صديقاتها عل ما بدا . في ذلك اليوم كنت مرسعة لف العمل ، لأمر الذي جعلني أتضايق كثيرا لأنها أخرتني . شعرت كيف أن وجهي بدأ يحمر ، وكلما زاد انتظاري شعرت أن الغضب يتصاعد من بطني إل حلقي ، وشعرت أني عل وشك أن أنفجر صارخة عليها " كفى ! كفي عن الحديث ! " وإني كلما تذكرت ذلك أعود وأشعر بالغضب والضيق الكبيرين كما شعرت بهما في حينه " .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית

שגרירות ארה"ב בישראל


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר