|
עמוד:5
المقدمة ما هو برنامج " لا تسخروا مني" من منا لا يضطر إل مواجهة مشاكل الانضباط : عدم الاحترام ، عدم التسامح ، السخرية ، المضايقات ، وحتى العنف الجسدي الذي يلحق الأذى بتلاميذنا وكذلك بنا ، نحن رجال الرتبية والتعليم ، في إطار عملنا اليومي ؟ هذا الواقع يؤثر ، أيضا ، عل قدرة التلاميذ عل الرتكيزفيف الدراسة وتحقيق µ فنجازات . ويكون µا حباط من نصيبنا جميعا . يقترح برنامج " لا تسخروا مني " طرقا لمواجهة عملية لهذه الظواهر . يطبق الربنامجفيف اللافد ، في عشرات المدارس ، وكذلك في مدارس كثريةفيف العالم ، وينجحفي خلق مناخ أكثر لطافة وأمنا واحتراما ، وفي تقليص حجم المضايقات والسخرية والعنف ، وحتى في تحسين التحصيل الدراسي لدى التلاميذ . لقد قامت بتطوير البرنامج الأصلي ، في الولايات املتحدة لأمريكية ، منظمة ، Operation Respect وهي منظمة غير هادفة للربح ، أقامها في سنة 2000 بيتر يارو أحد أعضاء فرقة " بيتر ، بول وماري " . وقد رفعت هذه المنظمة راية تمكين كل ولد وبنت من أن ينشأ ويرتعرعفيف مجتمع يقوم لف أسس لملساواة والتسامح ولاحترام المتبادل . لقد ولد هذا الربنامج عن طريق الصففةفي أعقاب اكتشاف أغنية " ، " Don ' t laugh at me التي أصغى إليها المغني بيرت يارو مع ابنته الصيرية . يقول بترت : في المرة الأول التي استمعنا فيها ( بول وماري وأنا ) إل هذه الأغنية ، ترقرقت الدموع في عيوننا ، وكنا عل وشك الانفجار بالبكاء " . بإيحاء من هذه الأغنية بحث يارو عن طرق لتحسين التطور العاطفي والاجتماعي والأخلاقي لدى الأولاد من أجل خلق بيئة صفية تتسم بالرحمة والرأفة . في فصل المقدمة للبرنامج ، يشرح بيتر يارو بقوله : " يمنح الأولاد ، في بداية الربنامج ، ففرصةلملشاركة ¤ا خرين بالمشاعر التي شعروا بها عندما كانوا هم أنفسهم - أو أي شخص آخر غيرهم - هدفا لسلوك مهين . كلما تطور البرنامج تتطور لدى الأولاد الحساسية للتأثيرات المؤذية والمؤدية إل السخرية ، الاستفزاز ، الألقاب البذيئة ، وإل أشكال السخرية الأخرى الناجمة عن سلوك مستهت داخل الصف أو في الحياة بشكل عام . " بواسطة الفعاليات املختلفة ، يكتسب لأفلافد مهارات مثل : تشخيص مشاعرهم ومشاعر ¤ا خرين ، تعبير ذاتي غري مخيف ، تشخيص ¤ا راء المسبقة وما شابه ، كما ويتعلمون كيف يفضون ( يحلون ) الخلافات في وجهات النظر والنزاعات بشكل لائق ، وبطرق مبتكرة وغير عنيفة . وهكذا ، تستبدل العادات القديمة في المواجهات والغضب بطرق أخرى لفض النزاعات بطرق تكفل احرتام ¤ فخر وتستند لع حوار أكثر مراعاة " . " مع أن هذا لن يحدث بين عشية وضحاها ؛ إلا أني أدعوكم إل تبني هذا البرنامج وبرامج مشابهة . إني عل يقين أنه عندما يخيم مناخ جديد من الانسجام والتآلف عل صفكم فإن التحصيل الدراسي سيتحسن ، وسيزداد إحساسكم
|