עמוד:148

نص الاستماع رحلة السندباد البحري وقصة مغامراته بينما نحن جالسون في سهرة سمر مع جدي ، قلنا : " هلا حدثتنا عن رحلة مغامرة من رحلات السندباد البحرية المغامرة ؟" قال : " بلى . إذا اسمعوا وأنصتوا أحدثكم بما قرأت عن مغامراته " ، فقال : " بينما السندباد البحري مجتمع مع أصحابه قال لهم إني كنت في ألذ عيش إلى أن خطر ببالي يوما من الأيام السفر إلى بلاد الناس ، واشتاقت نفسي إلى التجارة والتفرج في البلدان والجزر واكتساب المعاش فهممت في ذلك الأمر ، وأخرجت من مالي شيئا كثيرا اشتريت به بضائع وحاجات تصلح للسفر ، وحزمتها وجئت إلى الساحل ، فوجدت مركبا جديدا وهو كثير الرجال زائد العدة ، وأنزلت حمولتي فيه أنا وجماعة من التجار وقد سافرنا في ذلك النهار وطاب لنا السفر . ولم نزل من بحر إلى بحر ومن جزيرة إلى جزيرة ، وكل محل رسونا عليه نقابل التجار والبائعين والمشترين ونبيع ونشتري ونقايض بالبضائع فيه . ولم نزل على هذه الحالة إلى أن عصفت بنا رياح عاتية دفعتنا إلى جزيرة كثيرة الأشجار ، يانعة الأثمار ، فائحة الأزهار ، مترنمة الأطيار ، صافية الأنهار ، ولكن ليس بها ديار ولا نافخ نار ، فأرسى بنا القبطان على تلك الجزيرة ، وقد طلع التجار والرك ّاب إلى تلك الجزيرة يتفرجون على ما بها من الأشجار والأطيار ويتعجبون من قدرة الملك الجبار . فعند ذلك طلعت إلى الجزيرة مع جملة من طلع وجلست على عين ماء صاف بين الأشجار وكان معي شيء من المأكل ، فجلست في هذا المكان آكل ما قسم الله تعالى لي ، وقد طاب النسيم بذلك المكان وصفا لي الوقت فأخذتني سنة من النوم ، فارتحت في

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר