עמוד:175

المؤسسة الخيرية 14 في العام ، 2000 أنشأ " بيل " وزوجته " مليندا " مؤسسة خيرية . وقدمت هذه المؤسسة الكثير من الدعم المادي لمحاربة مرض الإيدز والأوبئة المتفشية في دول العالم الثالث . ومنحت الطلاب في معاهد التعليم المختلفة منحا دراسية ، كما جادت بعطائها لجامعة " كامبريدج " بما يقرب من المئتي مليون دولار أمريكي . 15 وتقديرا لجهود المؤسسة وعطائها في مجالي الصحة والتعليم ، كوفئت بعدة جوائز عالمية . وقد أعلن " بيل غيتس " عن نيته ترك منصبه رئيسا لشركة " مايكروسوفت " بغية التفرغ للعمل في المؤسسة الخيرية . 16 أولى " بيل غيتس " مؤخرا اهتماما جديدا لتحسين التعليم في المدارس الحكومية الأمريكية ، وظهر في عدة مناسبات وبرامج شهيرة ، محاولا تسليط الضوء على مشكلة ضعف التحصيل الأكاديمي لطلاب المدارس الحكومية ، ودعا المسؤولين إلى بذل الجهود لحلها . 17 حصل " بيل غيتس " على أربع شهادات دكتوراة فخرية ، كما حصل عام 2005 أيضا على لقب " فارس " من ملكة بريطانيا ، الملكة إليزابيث الثانية . ورغم ألقابه الأكاديمية الفخرية ، إلا أنه عاد إلى مقاعد جامعة " هارفارد " بعد مرور ثلاثين عاما على تركه مقاعد الدراسة ، ليحصل أخيرا على شهادته في الحقوق . وفي الخطاب الذي ألقاه " بيل " أمام الخريجين في حفل التخرج قال ممازحا : " أخيرا ، سأستطيع أضافة درجة جامعية إلى سيرتي الذاتية " . ثم وجه كلامه إلى والده قائلا : " أبي ، ألم أقل لك إنني سأعود وأحصل على شهادتي الجامعية يوما ما ! " . بتصرف عن المادة : " ويليام هنري غيتس " ، موسوعة الإبداع ، 2016

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר