עמוד:173

لقاؤه بالحاسوب 3 في ربيع العام ، 1968 قررت مدرسة " لايك سايد " شراء جهاز حاسوب لتطلع طلابها على علم الحواسيب . وامتازت أجهزة الحواسيب آنذاك بكلفتها وكبر حجمها . ولم تتمكن المدرسة من تحمل عبء نفقة شرائها جهاز حاسوب ، لهذا قررت المدرسة اكتراء حواسيب لوقت محدود لطلابها . فقام مجلس الأمهات في المدرسة بحملة تبرعات ، تم من خلالها جمع بضعة آلاف من الدولارات لتحقيق هذه الغاية . 4 ومنذ تلك اللحظة شغف " بيل " بالحاسوب حبا ، وكان وقتها طالبا في الصف الثامن ، فقد كان يطوي معظم وقته في غرفة الحاسوب في المدرسة ، غارقا بكتابة البرامج وتطبيقها ، دون الوعي لواجباته المدرسية ، مما أدى به إلى الإهمال والتغيب عن المدرسة من حين لآخر . وفي هذه الغرفة تعرف " بيل " على " بول آلن " ، وكان زميله الذي يشاطره شغفه وتعلقه بالحواسيب ، مما وطد العلاقة بينهما ، فانقلبت صداقة وثيقة امتدت على سنوات طوال . مهنة العمر 5 حلم " بيل " و " بول آلن " في الأساس أن ينشئا شركة صغيرة خاصة بهما فقط . وقاما بتصميم جهاز حاسوب صغير ، لقياس حركة المرور في الشوارع . حققت هذه الشركة الصغيرة أول ثمار بواكيرها ، فأصابت ربحا مقداره عشرون ألف دولار أمريكي في عامها الأول ، وكان " بيل " وقتها في المرحلة الثانوية . وبقيت الشركة تمارس أعمالها حتى دخول " بيل " الجامعة . 6 في خريف عام ، 1973 التحق " بيل " بمدرسة الحقوق التمهيدية في جامعة " هارفارد " ، لكن قلبه ظل متعلقا بالحاسوب ، فكان يقضي ليله ساهرا بصحبة جهاز الحاسوب في مختبرات الجامعة ، بينما يمضي نهاره نائما . وقي هذه الأثناء كان صديقه " بول آلن " قد التحق بجامعة " هارفارد " أيضا ، فكانا يتقابلان ، وكل منهما يدور في فلك أحلامه المستقبلية ، ويحلمان بمشاريع متعلقة بتطوير البرمجيات ونظم التشغيل . ولادة شركة مايكروسوفت 7 على أثر النجاح الذي حققه كل من " بيل غيتس " و " بول آلان " في إنتاج البرمجيات ونظم التشغيل ، قرر الاثنان في منتصف عام ، 1975 إنشاء شراكة خاصة بينهما لتطوير البرامج ، أسمياها " مايكروسوفت " . امتلك " بيل غيتس " نسبة % 60 من حجم الشركة ، بينما حصل " بول

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר