עמוד:231

يوجد في المدينة العديد من الكنائس العتيقة ككنيسة " كينجز كولج " وكنيسة السيدة العذراء والشهداء الإنجليز ، وغيرها من الكنائس التي تأسست كجزء من عملية تحفيز وتعزيز طقوس الصلاة لمؤسسي جامعة كامبريدج . كذلك يوجد في المدينة مسجد يسمى مسجد أبي بكر ، بالإضافة إلى مركز لتدريب الأئمة المسلمين . وقد أسسه البروفيسور " تيموثي " وينتر المعروف باسم عبدالحكيم مراد ، وهو باحث إسلامي بريطاني يدرس في جامعة كامبريدج ويقوم بإدارة المركز حاليا . ربما مدينة كامبريدج لم تكن لتوجد لولا وجود جامعة كامبريدج . وإن كانت كامبريدج- الجامعة - هي السبب الرئيسي في وجود كامبريدج - المدينة ، لكن المدينة وصلت سن النضج ، وتحررت من أغلال البحث والأكاديميا ، واستطاعت أن تؤسس لنفسها شخصية حياتية متعددة الوجوه لا ترتكز على وجه واحد فقط ، بل تقدم جميع وجوهها لسكانها وزوارها بالتناوب . لكننا نظل حائرين إن كانت كامبريدج جامعة اختارت أن تحتل مدينة ، أم أنها مدينة قررت احتضان جامعة ! بتصرف عن : هبة البيتي ، " كامبريدج في انعكاس الماء : مدينة الدراجات الشاعرية " ، 2016 ( مدونة )

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר