עמוד:18

بأموري الخاصة ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت ، والفراغ الذي أجنيه من يومي إذا ، لا يكون إلا بالنوم . حقا ! هل يترك لنا عصر السرعة وقتا للفراغ ؟ ليس من الصعب إدراك المفارقة القاسية في هذا الجانب ، ذلك أن عصر السرعة ، بقدر ما ظنناه اختزل من وقتنا في بعض جوانب حياتنا ، فقد سرق الكثير منه في جوانب أخرى . يعقب أحد الشبان في نفس البرنامج : " في الماضي ، كنت أسافر بالقطار آلاف الكيلومترات ، فأحس أنني أمتلك وقتي ومتعتي ، أما اليوم ، فإني أسافر بسرعة الطائرة من نقطة إلى نقطة ، دون أي إحساس بالأرض وما عليها . كما أن اعتمادنا على الحاسوب يتزايد بشكل مذهل ، وشاعت ظاهرة " إدمان " الحاسوب والإنترنت والأجهزة المحمولة في أوساط الشباب ، وسوف تتفاقم مع استمرار توغل الأجهزة الإلكترونية على أنواعها " . لسنا في خصومة مع التكنولوجيا ، ولكن علينا ألا نرضى بهدر الأوقات ، ففي الوقت الذي باتت للتكنولوجيا أهمية بالغة في حياتنا ، لا ننكر أيضا سلبياتها ، وخاصة سرقة أوقاتنا واستنزاف لحظات عمرنا ، واللهاث وراء ما لا طائل منه . بتصرف عن : " عندما تسرق التكنولوجيا أوقاتنا " ، إسلام ويب ، 2015

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר