|
עמוד:8
ج . في مجال التدريس . 1 صلة الموضوع بالواقع وأخذ سن التلاميذ بعين ا لّ عتبار : تتناول مواضيع التعليم مواضيع واقعية آنية من أحداث الساعة تمت ملاءمتها مع سن التلاميذ وحياتهم اليومية بواسطة الأمثلة ، بحث أحداث ، رسوم توضيحية ، صور وفعاليات . يتخبط التلاميذ حول قضايا واقعية ويعبرون عن أذواقهم وعن آرائهم المشفوعة بالقرائن . " العقيدة " التي تبنى عليها مواد التعليم تقول بأنه إذا كانت العملية التعليمية ومواضيع التعليم ذات صلة بالتلاميذ فهناك احتمال كبير لأن يكون التعليم ذا معنى . . 2 مواد التعليم تأخذ بعين ا لّ عتبارا لّ ختلاف بين التلاميذ : يعترف المنهج بوجود تباين بين التلاميذ ، ويدعوإلى تطويرتعلم ذي معنى وإلى تحصيل دراس ي لكل تلميذ بحسب أسلوب دراسته ، وقدراته ، وميوله ، وحاجاته ؛ وإلى تنمية استقلاليته الفرد بمعنى تطوير قدرته على العمل في إطار طاقم عمل . يتمثل هذا ا لّ عتراف في الكتاب في عدة جوانب : . 2 . 1 توجه مرن ومنفتح لعملية تخطيط الدراسة . يوفركتاب التدريس مرونة في اختيارتسلسل تدريس المواضيع ، وفي المكان الذي تتم فيع عملية التدريس وغيرهما . صف من منطقة من المحتمل أن تلحق الضرر بالإنسان مثل دفن النفايات والصناعات الكيميائية . الأمثلة التي تعرض مبادرات شخصية تثبت لنا إلى أي مدى توجد لكل فرد قوة لإحداث تغيير في حياته وفي بيئته؛ . 5 تنمية التفكيرالناقد وطرح الأسئلة . تعرض في الكتاب مواضيع خلافية ( تختلف عليها الآراء )، أسئلة مفتوحة ، توجهات علمية متناقضة ومعضلات قيمية – اجتماعية موجودة على جدول الأعمال في إسرائيل اليوم . ا لّ نكشاف عليها في الكتاب ملاءم مع أعمار التلاميذ . على سبيل المثال : في الفصل الذي يتناول شق البحر الميت نوقشت التغييرات في مستوى سطح البحر الميت ، وطلب من التلاميذ التعرف على الواقع المعقد وطرح أسئلة حوله . في الفصل الذي يتناول الزراعة التقليدية في الجبل تفحص أهمية المحافظة على المنظر الطبيعي الزراعي القديم؛ . 6 تنمية العمل في طواقم . عدد من الهامات وبالذات مهمة البحث تنفذ في مجموعات . طريقة العمل هذه تلزم التلاميذ بتوزيع العمل بينهم ، وفي النهاية دمج المعلومات التي جاء بها كل عضو في المجموعة بعضها مع بعض وعرض الناتج النهائي أمام الصف بكامل هيئته . العمل في مجموعات يشعرالتلاميذ بأهمية توزيع الهامات عليهم والتعاون فيما بينهم .
|