עמוד:163

. 2 الجليل : توسيع مصادر التشغيل في الجليل ، كما في جبال الخليل ( يهودا ) وجبال نابلس - السامرة ( هشومرون )، كانت طوال الوقت ولأجيال كثيرة ، زراعة تقليدية على سفوح الجبال وفي السهول والأودية . أما ا ¤ ن فالزراعة في الجليل حديثة ومتطورة ، ولكنها لم تعد فرعا اقتصاديا رئيسيا ، إذ يكسب الناس رزقهم من العمل في فروع اقتصادية أخرى . نذكركم بأن القضية المركزية التي سنتناولها في هذا الباب هي : كيف يمكن توسيع مصادر التشغيل في منطقة الجليل الجبلية ، البعيدة عن أماكن العمل ، بحيث توفر مصادر رزق لسكانها؟ الطبيعة والتضاريس قبل أن نقرر ما هي مصادر التشغيل التي يفضل تطويرها وتوفيرها في الجليل ، من المهم أن نعرف ظروف طبيعة المنطقة ، وأن نفكر في تأثير هذه الظروف في مجالات مختلفة من تطويرها . الجليل الأعلى والجليل الأسفل الجليل هو المنطقة الشمالية في إسرائيل ، ويقسم إلى منطقتين فرعيتين : الجليل الأعلى والجليل الأسفل . وكلتاهما منطقتان جبليتان ، ومع ذلك فهما مختلفتان عن بعضهما . أولا وقبل كل شيء ، هما مختلفتان في اا¶رتفاع: جبال الجليل لأعلى أكثر ارتفاعا من جبال الجليل لأسفل . وفرق آخر هو أن جبال الجليل لأعلى مكونة من صخور صلبة والتضاريس التي تظهر فيها هي منحدرات صخرية حادة . بينما جبال الجليل لأسفل بالمقابل مكونة من صخور أكثر ليونة ، وتضاريسها منحدرات خفيفة غير حادة . بين جبال الجليل لأسفل تمتد سهول واسعة مكسوة بتربة الطمي الخصبة . يفصل بين الجليللألعلى والجليل لأسفل سهل الشاغور ( بيت هكيرم ) . وهو سهل مستو يمتد من السهل الساحلي في الغرب وحتى لأجزاء الشرقية من الجليل . سفوح انحدارها خفيف وسهول واسعة مفلوحة في الجليل الأسفل . في الصورة : نظرة من جبل طرعان على سهل البطوف ( بيت نطوفا ) في الخلفية : جبال يوط ڤ ات . جبال عالية وأوديةفلي الجليل لأعلى . في الصورة : مجرى نهر الزيب ( أخزيف ) أسفل قلعة القرن ( مونتفورت ) .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר