עמוד:183

الأسلوب الصحافي 11 الواقع الصحافي يقول : إن هباك أشلوبا صحفيا ، أو أشلوبا معيبا ، له شمات التحرير الصحافي ، ويببع هذا الأشلوب ، من عدة محددات ، تتعلق بطبيعة الصحافة ، كوشيلة اتصال ، فيما يتعلق بحجم الصحيفة ، والمسَاحة المحدودة ، وجانبها التقبي ، وطبيعة دوريتها ، أو توقيت إصدارها ، الذي يقتضي السَرعة والاختصار والتركيز ، وبوظيفتها العامة ، وهي التعبير عما يحدث ، في الحياة اليومية ، والتي يطلق عليها اشم الوظيفة الإخبارية ـ كوظيفة أشاشية ـ إذ تقوم ببقل الأخبار إلى كل فئات الرأي العام . يتخْذ التحرير الصحفي أشكالا أو قوالب خاصة ، لها قواعدها المتعارف عليها . وفي البهاية يخْرج المقال الصحفي بأنواعه المخْتلفة ووظائفه المتبوعة . وله تصميماته المخْتلفة ، وفي أحيان كثيرة مع الصور والرشوم المباشبة المخْتارة . اتجاهات نشر الأخبار 12 تببي بعض الصحف مبهجها على الصدق ، والتثبت من صحة الخْبر ، قبل كل شيء ، وبعضها يببي مبهجه على ما يسَمى بالسَبق الصحافي ، حتى ولو ضحى في شبيل ذلك بالتثبت من صحة الخْبر . وكل من المبهجين يسَتبد إلى حقيقة نفسَية عبد القراء ؛ فأصحاب السَبق الصحفي يراهبون على الفضول البشري ، والرغبة في الاشتطلاع ، ومعرفة الأشرار والمفاجآت إشباعا للغرور ، أو ترضية للهفة البشرية . 13 قد يكون مبهج التثبت أكثر جدية في الصحافة ، واحتراما لرشالتها ، بل واحتراما للقراء ، وأصحاب هذا المبهج لا يرون ، في صحفهم مجرد أداة للإعلان ، بل شجلا للتاريخ ، ومن ثم قد لا يأنفون من نشر خبر شبق أن نشرته صحف أخرى ، وإن كان بعضها لا يضع مثل هذه الأخبار السَابقة في الأماكن البارزة من الصحيفة ، ولا في صفحاتها الرئيسَة .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר