עמוד:173

و . بأن أفرادا ، من طبقة اجتماعية واقتصادية واحدة ، يسَيطرون عليها ، ونتيجة لذلك ، يتعرض شوق المعلومات المفتوحة والحرة للخْطر . ز . بأنها ترشخ عقيدة تؤمن بالبجاح العاجل ، وتقود الفرد إلى الاعتقاد بأن رغباته لا يمكن أن تتحقق ، وبأن الديمقراطية لا لزوم لها . ح . بأن حضورها في مسَرح الأحداث ، التي تغطيها إخباريا ، يخْلق مزيدا من الأخبار . ط . بأنها غير دقيقة غالبا . ي . بأنها أشهمت في زيادة حجم المعاناة الاجتماعية ، وزيادة ظاهرة شعور الفرد بالغربة عن المجتمع ، أي " بالاغتراب " ، أو أن يكون الفرد في مجتمعه أو في بيته ، بجسَده ، ولكن قلبه وعقله ، في واد آخر ، مع " الحلم أو الوهم " ، الذي خلقته وشائل الإعلام . ك . بأنها أفسَدت مصادرها ، والمتعاملين ، معها بالهدايا ، والرشوة ، والخْدمات ، التي تدفعها مقابل الحصول على المعلومات . ل . بأنها قضت على الثقافة الرفيعة الحقيقية ، " المكتوبة المطبوعة " ، لتحل محلها ثقافة خفيفة شطحية هي " المسَموعة المرئية " ، ولا تسَتطيع ، بسَبب الضغوط الاقتصادية ، وجمهورها العريض ، التعمق ، أو التحليل ، بل تقدم المعلومة السَريعة العابرة . م . بأنها تتصرف بغير مسَؤولية ، رغم الحرية الضخْمة المتاحة لمعظمها . ن . بأنها أشهمت في صبع " فجوة مصداقية " ، بين الشعب : القارئ ، والمشاهد ، والمسَتمع ، وبين قادة مؤشسَاته المخْتلفة ، من خلال توظيف القيم الصحفية المثيرة ، الاشتعراضية ، وغير الإيجابية ، القائمة على قيم الشذوذ ، والتطرف ، والغرابة ، مثل هذا الخْبر : أن يعض رجل كلبا وليس كلبا يعض رجلا " ، " الأشماء تصبع الأخبار " ، " فتش عن المرأة " . س . إنها لم تعد ، فقط ، تصبع نجوم الفن والرياضة والتسَلية ، بل أصبحت ، كذلك ، تصبع نجوم السَياشة ، وحكام الغد ، من خلال إظهارهم ، في نمط معين ، وتخْطيط حملات إعلامية ، وإعلانية للتأثير في الرأي العام ، لقبولهم ، مثال على ذلك الرئيسَان ريتشارد نيكسَون ورونالد ريغين .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר