עמוד:288

أنا اقيم ذاتي كيفية خلق التوازن بين العقل والجسد 1 من أجل حياة أفضل ، على الإنسَان معرفة كيفية الحفاظ على التوازن بين الجسَد والعقل . تؤثر شلامة الجسَد في التفكير ، وتمد الإنسَان بالحيوية والطاقة اللازمتين للبمو والاشتمرار في مواجهة الحياة بكل صعوباتها . الإنسَان السَوي يسَتطيع القيام بكل المهام المباطة به ، كالتفكير السَليم ، التواصل الإيجابي مع المحيطين به وتبفيذ العديد من المهمات العضلية . ولا يمكن الفصل بين التفكير والمشاعر والصحة البدنية ، لأن الإنسَان كائن متكامل . بهدف المحافظة على التوازن بين جميع هذه الجوانب ، على الإنسَان المواظبة على الرياضة ، والقيام بتمارين اشترخاء متبوعة ، وتباول أغذية صحية ، وتبفيذ تمارين ذهبية باشتمرار . إليكم هذه الاقتراحات التي تحافظ على توازن الإنسَان . خصص من وقتك مدة زمنية لتهدئة دماغك 2 يمكن تبفيذ ذلك من خلال القيام بتمارين الاشترخاء اليومية . فالاشترخاء يعتبر إحدى الأدوات القوية والمؤثرة في عملية التوازن بين الجسَم والدماغ . في أثباء القيام بتمارين الاشترخاء ، يشعر المرء بالراحة التامة والعميقة للجسَم ، بيبما يكون الذهن يقظا ببوع من الطمأنيبة والهدوء . هذا السَكون للدماغ ، يدفعه للتخْلص من الأفكار والمشاعر المتراكمة ، مما قد يسَاعده في معالجة نفسَه وتجديد طاقة الإنسَان . تشير الأبحاث إلى أن للمواظبة على تمارين الاشترخاء مدة ثمانية أشابيع متتالية أو أكثر ، آثارا جمة على صحة الإنسَان . ومن أهمها أنها لا تعمل على تهدئة الدماغ فحسَب ، بل تبعش وظائف ذهبية حيوية أيضا ، كالذاكرة والشعور بالذات والتحكم بدرجات التوتر . فمن خلال الاشترخاء نتخْلص من الإرهاق في الجسَد والتوتر المرافقين له .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר