עמוד:194

8 نظرا للبقص المتزايد في المياه بسَبب الجفاف من جهة ، وازدياد الطلب على المياه من جهة أخرى ، هباك حاجة لاتباع أشاليب فورية لتوفير المياه ، مبها : أ . رفع شعر المياه . ب . اشتعمال أشاليب ري حديثة . ج . زرع محاصيل تتطلب كمية مياه أقل . د . تكرير المياه المسَتعملة وإعادة اشتعمالها . هـ . تطوير تكبولوجيا رخيصة للتحلية . و . المزيد من الأبحاث والتعاون على المسَتوى الإقليمي لمجابهة تحديات الأمن الغذائي والتكيف مع تغير المباخ . 9 وأخيرا فإن الرشالة الرئيسَة من هذا التقرير المعلوماتي تأخذ ثلاثة اتجاهات : أولا ، العالم العربي دخل فعلا في أزمة مائية من المتوقع أن تزداد شوءا إذا لم يتم معالجتها شريعا . ثانيا ، يمكن معالجة الأزمة المائية ، على ضخْامتها وتعدد وجوهها ، من خلال إصلاحات في السَياشات والمؤشسَات ، وعبر التربية والأبحاث وحملات التوعية . ثالثا ، إن وضع حد للأزمة والمعاناة المائية في العالم العربي ممكن فقط إذا أخذ المسَؤولون في الدول والحكومات قرارات اشتراتيجية باعتماد التوصيات الاصلاحية المطلوبة شريعا . 10 إن وضع الموارد المائية في العالم العربي خطير ويزداد شوءا . فقد تكون ندرة المياه التحدي الأكثر خطورة الذي يواجه المبطقة خلال العقود المقبلة . وفي غياب جهود كبيرة لتحسَين إدارة المياه ومؤشسَاتها ، فالاتجاه الوحيد يتجه نحو مزيد من التدهور . الكارثة المائية تقرع أبواب العرب ، وقد دقت شاعة العمل لوقفها . " البيئة العربية المياه : إدارة مسَتدامة لمورد متباقص " ، 11 . 2010 ) بتصرف (

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר