עמוד:191

المياه : إدارة مستدامة لمورد متناقص 1 يواجه العالم العربي خطر البقص في المياه والغذاء ما لم تتخْذ خطوات شريعة وفعالة لمعالجة أزمة الشح المائي . حتى لو أمكن اشتخْدام كل مصادر المياه العذبة المتوفرة في المبطقة ، فالدول العربية شتجد نفسَها ، تحت خط ندر َ ة ِ المياه . يحذر المبتدى العربي للبيئة والتبمية في تقريره السَبوي من أن العرب شيواجهون ، بحلول شبة ، 2015 وضعية " ندرة المياه الحادة " ، حيثُ تبخْفض الحصة السَبوية من المياه للفرد إلى أقل من 500 متر مكعب . وهذا الرقم يقل أكثر من عشر مرات عن المعدل العالمي الذي يتجاوز 6000 متر مكعب للفرد . وتشكل ندرة المياه عائقا أمام التبمية الاقتصادية وإنتاج الغذاء والصحة البشرية ورفاه الإنسَان . وكلما كبر الفارق بين موارد المياه المتجددة في مبطقة ما واحتياجاتها المائية ، ارتفعت الحاجة للماء والغذاء . 2 يتم اشتغلال المصادر المائية في العالم العربي . ثلاث عشرة دولة عربية هي بين الدول التسَع عشرة الأفقر بالمياه في العالم . وكمية المياه المتوفرة للفرد فيها أقل من نصف الكمية المحددة للفرد ، بحيثُ تعكس شح المياه في هذه الدول . وفي غياب تغييرات جذرية في التبظيم للموارد المائية ، شيزداد الوضع تدهورا ، مع ما يتبع ذلك من مضاعفات شلبية على مسَتويات عدة . 3 تقع البلدان العربية في المبطقة الأكثر جفافا في العالم ، حيثُ أكثر من % 70 من الأراضي قاحلة ، والمطر قليل وموزع على نحو غير متوازن . تغير المباخ شيزيد الوضع تعقيدا ، إذ من المتوقع أن تواجه البلدان العربية مع نهاية القرن الـ 21 انخْفاضا يصل إلى % 25 من الأمطار الهاطلة مع ارتفاع % 25 في معدلات التبخْر .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר