|
עמוד:181
تعرضبا لموقف لم نسَتطع فيه التعبير عن أنفسَبا؛ لأن الشخْص الآخر لم يفهم لغتبا ، وكان ذلك صعبا عليبا ، لكببا اشتخْدمبا لغة الجسَد لإيصال رشالتبا له ، ونجحبا في ذلك . نكتب ِ نصا حتى عشرة أشطر نسَرد فيه هذا الموقف . أثباء شردنا نصف أحاشيسَبا ومشاعرنا في هذا الموقف . مسَتخْدمين أشاليب فبية وبلاغية كالتشبيه والوصف والاشتعارة . نقسَم الكتابة إلى ثلاث مراحل : بداية الموقف : مثلا : كبت كالضائع في الصحراء حين شافرت إلى المديبة ولم أعرف أي الحافلات علي أن أشتقل كي أعود إلى بلدي ... الأحداث : مثلا : شألت الرجل الواقف كتمثال صامت إلى جواري ، فأشار بيديه أنه لا يفهم شيئا من كلامي ... نهاية الموقف : مثلا : حييته بيدي ملوحا وأنا أغادر في الحافلة ، وهو لوح لي بالمثل وفي عيبيه أثر ابتسَامة ...
|