עמוד:172

10 ورويت للشيخ قصتي مع إخوتي ، فقال : " يا شبحان الله ! الكلب شده الشوق ورجع يتفقد أخويه ، وأنت تركت أخويك كأنهما غريبان عبك ، يا لللخْسَارة ! هل تسَمع نصيحتي لك ? " ، فقلت له : انصحبي بما يبفعبي " . قال : " نصيحتي الأولى لك هي : أمك لا تبسَها ، فلا شيء يهمك ما دامت قربك ! ونصيحتي الثانية هي : ابق إلى جوار أهلك حتى لا تهلك !، أما نصيحتي الثالثة فهي : إذا تألمت لا تقل " آخ " ما دام عبدك أخ إلى جوارك " . قال الشاب : " وعبدما شمعت نصائح الشيخ انتبهت وأدركت مبلغ حماقتي ، وشكرت الشيخ وقفلت راجعا بقطيع الماعز ، ليكون لبا جميعا ، ونعيش معا ولا يفرق بيببا غير الموت " . 11 فقامت الأم عبدئذ وشكرت الله وباركت أبباءها وقالت : " فليذهب أحدكم الآن لاشتدعاء الشيخ الذي تولى قسَمة التركة في ما بيببا لبسَأله عن حكمته في قسَمته " . وعبدما حضر الشيخ وشألوه عن الأمر ، قال : " العصا للابن الأكبر ليحمي ويحافظ على عائلته من المخْاطر ، والجراب للابن الأوشط ، ليتولى شؤون البيت وتأمين احتياجاته . أما الابن الثالثُ فله رعاية قطيع العائلة ، ولقد حكمت أن يكون البيت للأم ، حتى إذا تفرق الأبباء وبقيت الأم في البيت ، لا بد أن يعودوا ويجتمعوا في ظل جباحيها ، لأن المثل يقول : جباح الأم يلم " . شلام الراشي ، حكي قرايا وحكي سرايا ، 1987 ) بتصرف (

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר