|
עמוד:139
الموشيقا الإيقاعية كـ " الروك " مثلا ، تعد مثالية لاشتذكار التلاميذ دروشهم . وركز الباحثون على أهمية اشتشارة التلاميذ حول الموشيقا التي يفضلونها؛ لأنها تسَاعد ) وخاصة البوع الهادئ مبها (، في تبشيط المخ وزيادة القدرات الذهبية . ويمكن للتلاميذ إجراء اختبارات تأثير الموشيقا في أنفسَهم ، ومن بعدها القيام بتحديد أي الأنواع مبها بالذات ، يبفع معهم و يباشبهم و يبسَجمون معه . 5 لكن الموشيقا شيف ذو حدين . يمكن أن تؤدي إلى زيادة ردود الفعل الطبيعية ، أو إلى إنقاصها ، كما يمكبها أن تسَاعد في التركيز أو تشتته ، وذلك تبعا لبوع الموشيقا التي نسَتمع إليها ودرجة ارتفاع الصوت . لأن التوتر الباجم عن الاشتماع للموشيقا الصاخبة يزيد من إفراز هرموني التوتر ، ويؤدي ارتفاع مسَتوى هذين الهرمونين في الدم على مدى السَبين إلى الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية . 6 تعتبر الموشيقا من أدوات التبفيس عن المشكلات ، لأنها تسَمح لبا بإطلاق الخْيال وتصرف عبا الهواجس . تقلل الموشيقا من حدة التوتر عن طريق تغيير مزاج الشخْص السَامع للموشيقا أو المؤدي لها على السَواء . كما تسَاعدنا الموشيقا في اتخْاذ القرار بشكل أفضل ، وذلك من خلال التأثير المباشر في الدماغ الذي يتفاعل مع الصوت ويتأثر به تبعا لبوع الموشيقا المسَموعة ، لذلك من المهم جدا أن نبتقي موشيقا محددة تباشب الحالة أو الوضع المعين . 7 ويمكن ملاحظة تأثير الموشيقا من خلال المشاهدات والتجارب اليومية . فعلى شبيل المثال ، أثباء الجلوس في قاعة السَيبما ، ليس هباك شك في أن الخْلفية الموشيقية أو الموشيقا التصويرية يمكبها أن تزيد أو تخْفض مسَتوى تفاعل المشاهد ، كما تسَتطيع الموشيقا زيادة الحماس أو إنقاصه للمشهد السَيبمائي وكذلك الأمر أثباء مشاهدة التلفاز . فالموشيقا تثير المشاعر ، توقظ الذكريات وتحرك شحبة من الانفعالات لدى المسَتمعين لها . أثر الموسيقا في حياة الشعوب القديمة : 8 لكل شعب موشيقاه وأدواته الخْاصة ، فحتى الشعوب التي توصف بالبدائية لديها موشيقاها المميزة . وقد اشتعمل الإنسَان البدائي الأدوات التي وجدها جاهزة في الطبيعة ومن ثم قام بتشذيبها وتصبيعها . فمن العظام ِ إلى أعواد الخْشب إلى نبات القرع المجفف إلى جذوع الأشجار الفارغة ، التي صبع مبها الطبول ؛ حيثُ شد عليها جلود الحيوانات . كل هذه الآلات ، إضافة إلى حركات الجسَم التي شكلت لدى الإنسَان لغة يعبر فيها عن شعادته ومشاعره المتبايبة وعن اتصاله بمن حوله ، كانت البدايات الأولى للفن . وكانت آلات العزف محدودة الأداء ، صبعها الإنسَان من قرون الحيوانات وجلودها وأصدافها وعاجها ، ومن البحاس والخْيزران والخْشب ، ثم زخرف هذه الآلات بالألوان والبقوش الدقيقة .
|