עמוד:121

6 ربما كبت في الثانية عشرة ، وأعاني من قصر نظر ، ووجهي مليء بالحبوب ، لكبي كبت أعرف كيف أقع في الحب . لقد وقعت في حب " بن " من اللحظة الأولى . همسَت له : " لا يهمبي حجم إعاقتك ، أنا أحبك ، وشوف أحبك دائما . شوف أحميك وأرعاك ، وكل من يعاملك بخْسَة شيكون عليه أن يواجهبي أولا " . 7 انحبيت فوق المهد ، وقبلته . كان ذلك مثل تقبيل وردة . تحرك قليلا ، وشعرت بأنه شمعبي . وكان ذلك تفكيرا غبيا بالطبع . إنه لا يسَتطيع أن يفهم ، أو أن يعرف من أكون ، أو أن يشعر بشكل جيد في مثل شبه . إنه لم يفتح عيبيه أشاشا ، لكبي شعرت بأنه أحببي أيضا . 8 أعتقد أن الأشابيع التالية كانت الأشعد في حياتي كلها . كبت أعيش من أجل اللحظة التي أعود فيها إلى البيت ، وأركض إلى غرفة أمي ، وأحمل " بن " ، وأحتضبه بقوة . كبت ألاحظ بصعوبة أن رأشه يزداد كبرا باشتمرار ، وأن رقبته المسَكيبة أضعف من أن تحمله . كبت مشغولة بتغيير ملابسَه ورش البودرة على جسَمه . شعرت بأنبي قادرة على أن أفعل لـ " بن " كل شيء . كبت أغير له ملابسَه ، وأغسَله ، وأهدهده حتى يبام ، وأصطحبه داخل عربته في المشاوير . 9 بعد فترة ، عادت الحياة الواقعية لتفرض نفسَها من جديد . لم يكن ذلك يعبي أن حبي لبن نقص ، ولكن كانت لدي أمور أخرى يفترض أن أقلق بشأنها ، مثل الامتحانات . أصبح واضحا للجميع ، بعد بضعة شهور ، أن إعاقة " بن " صعبة جدا . أصبح حجم رأشه ضعفي ما يفترض أن يكون عليه ، وقال الطبيب إنه يعاني من الاشتسَقاء . ِ وقال إن من المحتمل أن تجرى له جراحة في المسَتقبل ، لسَحب بعض السَائل من رأشه ، حتى يصبح أصغر ، لكن ذلك لن يؤثر في مسَتوى الإعاقة . عليبا ألا نأمل قط في أنه شيبمو بشكل طبيعي . 10 وفي رشالة حصلت عليها أمي من المسَتشفى ، أشير إلى أنه " يعاني من إعاقة عقلية وجسَدية حادة " . ليس من الضروري أن يكون الإنسَان عبقريا في الطب حتى يدرك أن تلك أخبار شيئة . ومع ذلك ، فهي لم تبقص حبي لـ " بن " . جعلتبي أحبه أكثر من قبل . وجعلتبي أرغب في حمايته من أي شخْص لا يفهم ، أو يحتمل أن يسَخْر مبه ، أو يحس بالحرج ، أو يبظر إليه باشتغراب . إليزابيثُ ليرد ، سماء وردية في الصباح ، 28 - 23 ص ، 1973 ) بتصرف (

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר