עמוד:62

قد تكون فلوريدا مجرد رقم ، لكبها ليسَت الوحيدة . فمن بين ما يزيد عن ثلاثة ملايين طفل في تونس ، والذين يشكلون ربع مجموع السَكان ، يجبر عشرات الآلاف مبهم على العمل ، معرضين أنفسَهم لشتى أشكال المهانة والعبف والخْطر . وثقت مبظمة الأمم المتحدة للطفولة والمعروفة باشم " اليونيسَف " ، الكثير من حالات اشتغلال الأطفال حول العالم ، خاصة في الدول البامية والفقيرة ، وأطلقت على هذه الظاهرة تسَمية " عمالة الأطفال " . وكانت مبظمة اليونيسَيف قد أصدرت عام 1989 وثيقة أممية تصف حقوق الأطفال وتشتمل على ببود وقوانين لحماية الأطفال ، ووقع على هذه الوثيقة معظم دول العالم . يبص الببد 32 من الوثيقة ، على حماية الأطفال من مخْاطر العمل المبكر . بيبت مبظمة العمل الدولية أنواع الأعمال التي قد تشكل خطرا على الأطفال وحظرتها . تبقسَم عمالة الأطفال المحظورة وفق القانون الدولي إلى ثلاث فئات وهي : الفئة الأولى : أشوأ أشكال عمالة الأطفال ، هي الاشتعباد والاتجار بالأطفال ، وتوظيف الأطفال جبرا لاشتخْدامهم في البزاعات المسَلحة ، والأنشطة غير المشروعة . الفئة الثانية : العمل الذي يؤديه طفل دون السَن المسَموح لهذا البوع من العمل بالذات ، والعمل الذي من شأنه الضرر بعملية تعلم الطفل ونموه . الفئة الثالثة : العمل الذي يهدد الصحة الجسَدية والفكرية والبفسَية للطفل . عمالة الأطفال ما بين المتاح والممنوع يمارس نحو نصف الأطفال العاملين تقريبا أعمالا لا تتباشب مع أعمارهم على الإطلاق ، كما يعمل معظمهم دون أجر في مزارع أشرهم . يعمل خمسَة وثمانون مليون طفل حول العالم تتراوح أعمارهم بين 17 و 5 عاما ، في مزارع أو مباجم أو مصانع سخْرة ٍ ، مما يعرض صحتهم وشلامتهم ، وفي بعض الأحيان أرواحهم للخْطر . يعمل ملايين الأطفال كخْدم في المبازل ، فيما يقع آخرون ضحية تجارة المخْدرات أو التسَول في الشوارع ، ومبهم من يقع ضحايا الاتجار بالبشر أو يسَتخْدمون كجبود في البزاعات . كل هذه الأعمال والممارشات التي تقع على الأطفال تحظرها القوانين الدولية .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר