עמוד:16

مؤيدون ومعارضون بما أن لكل شيء إيجابيات وشلبيات فإن شبكات التواصل الاجتماعي كذلك لها إيجابياتها وشلبياتها ، ولقد تضاربت الآراء حول قبول ورفض انتشار المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت ، معتمدا ذلك على دراشات وبحوث أجراها العديد من الباحثين في مجالات عدة . يدعي الفريق الأول أنه من إيجابيات شبكات التواصل الاجتماعي شهولة التواصل الاجتماعي بين الأفراد أو بمعبى آخر التشبيك بين الأفراد والمؤشسَات ، ويمكن من خلال شبكات التواصل الاجتماعي الخْاصة تبادل المعلومات والملفات الخْاصة ومقاطع الفيديو ، كما أنها مجال رحبللتعارف والصداقة ، وتخْلق جوا اجتماعيا يتميز بوحدة الأفكار والرغبات غالبا ، وإن اختلفت أعمار المسَتخْدمين وأماكبهم ومسَتوياتهم العلمية . يرى البعض ) من المؤيدين ( أن هذه الشبكات توفر اشتخْدامات تعليمية وتلعب دورا في تطوير التعليم الإلكتروني ؛ حيثُ يمكن مشاركة كل الأطراف في مبظومة التعليم ، بدءا من مدير المدرشة والمعلم ومرورا بأولياء الأمور وانتهاء بالتلاميذ ، وعدم الاقتصار على تقديم المقرر للتلاميذ . اشتخْدام شبكات التواصل الاجتماعي يكسَب التلميذ مهارات أخرى كالتواصل والاتصال والمباقشة وإبداء الرأي ، وهي مسَاحة ضيقة جدا داخل أشوار المدارس ، في ظل تكدس َ التلاميذ في الصفوف وكثرة المواد . من اشتخْدامات شبكات التواصل الاجتماعي الإيجابية أيضا ، والصور الاشتخْدامات الحكومية والتجارية ، فكثير من الدوائر الحكومية والشركات الكبرى اتجهت للتواصل مع الجمهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، بهدف قياس وتطوير الخْدمات الحكومية والتجارية والتسَويقية لديها ، بل أصبح التواصل التقبي مع الجمهور من نقاط تقييم الدوائر الحكومية وخدماتها المقدمة . لا نبسَى شرعة ويسَر تداول المعلومات الإخبارية ؛ إذ أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي مصدرا أصيلا من مصادر الأخبار لكثير من روادها ، وهي أخبار تتميز بأنها من مصدرها الأول وبصياغة فردية حرة غالبا ، وقد تميزت المدونات الخْاصة باشتقطاب الباحثين عن الأخبار ومواقع الأخبار المتخْصصة وقبوات إخبارية كبيرة ، وكان لأصحابها التأثير الكبير في نقل الأخبار الصحيحة للرأي العام .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר