עמוד:205

الإعفاء من الخدمة العسكرية : بناء على التسوية التي توصل إليها الحريديم مع الدولة منذ قيامها ، فإن الشاب الحريدي الذي يبلغ سن الخدمة العسكرية ، يعفى من هذه الخدمة إذا التزم بتكريس كل وقته لتعلم التوراة ، وبألا يقوم بأي عمل مقابل دخل ما يعرف باسم ( " توراته مهنته " ) . عليه ، فالحريدي الذي يريد الإعفاء من الخدمة عليه أن يكرس كل وقته لتعلم التوراة ، كما أن القانون لا يسمح له بالعمل . بحسب معطيات 62 . 500 ، 2010 شاب حريدي حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية بعد أن صرحوا بأن " توراتهم هي مهنتهم " . في العقد الأخير هناك حركة نشطة باتجاه تقليص اعتماد المجتمع الحريدي على الدعم الحكومي وزيادة استقلاليته الاقتصادية ، عن طريق زيادة مشاركته في سوق العمل . بموازاة سياسة تقليص المخصصات للحريديم تزداد المبادرات المختلفة التي تهدف إلى دمج المزيد من الرجال الحريديم في سوق العمل . هذه المبادرات تقابل بالتجاوب المتزايد من جهة المجتمع الحريدي . النشاط في هذا المجال يتم من خلال التعاون بين الأوساط المختلفة في المجتمع : الحكومة ، السلطات المحلية ، منظمات القطاع الثالث ( مثل منظمة الجوينت )، عناصر في الطائفة الحريدية ، مؤسسات أكاديمية وهيئات أخرى . هذا العمل يهدف إلى إيجاد الطرق الأصلح والأنسب لدمج المجتمع الحريدي في عالم العمل ، مع المحافظة على نمط الحياة الديني والثقافي لهذا المجتمع . ما زالت غالبية البرامج العاملة في هذا الإطار في مراحلها الأولية ، وهي تعمل بشكل محدود جدا مقارنة بنسبة غير العاملين في المجتمع الحريدي ، إذ إن عدد الرجال الحريديم المشاركين في هذه البرامج لا يتجاوز ال 3000 في السنة . لذلك ، في هذه المرحلة ، لا تهدف البرامج إلى تقديم حلول شاملة للمجتمع الحريدي . قسم كبير من هذه البرامج ترافقه أبحاث تقييم تفحص مدى نجاعتها والطرق لزيادتها ، ولفتحها للجمهور العام في المجتمع الحريدي ، ولكن ، من السابق لأوانه أن نستخلص النتائج من هذه الأبحاث . وبالرغم من ذلك يمكننا القول بوضوح إن هذه البرامج تعتبر اليوم أرضية مهمة ومصدرا مركزيا للمعلومات ، والخبرة والتفاؤل في مجال دمج الحريديم في سوق العمل . الكلية الحريدية الأولى أقامت الربانية ( زوجة الحاخام ) عدينا بار شالوم ، ابنة الحاخام عو ڤ اديا يوسف " الكلية الحريدية يروشلايم " في تشرين الثاني من سنة ، 2000 لكي تتيح الجمهور الحريدي فرصة لاكتساب ثقافة على مستوى عال جدا في إطار حريدي ملتزم جدا . الكلية التي أقيمت بمباركة من " مجلس التعليم العالي " تمنح خريجيها شهادات من خيرة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في البلاد . يتم التعليم فيها في إطار يحافظ على الفصل بين الرجال والنساء ، وتحت إشراف روحاني على مضامين التعليم . مسارات التعليم في الكلية متنوعة وتشمل : العمل الاجتماعي ، علم النفس ، الاقتصاد ، الاتصالات وغيرها . خريجو الكلية الحريدية وخريجاتها يخرجون إلى دائرة العمل وفي جعبتهم معلومات كثيرة ومحتنة ، وشهادة معترف بها ، بواسطتها يستطيعون الاندماج في سوق العمل . منذ إقامة الكلية أقيمت أطر حريدية – أكاديمية أخرى ، وعدد الطلاب الجامعيين الحريديم تضاعف 4 مرات : في سنة 2009 تعلم 2000 طالب حريدي في مؤسسات التعليم العالي . ? . 1 هل ، حسب رأيكم ، يجب قطع العلاقة بين الخدمة العسكرية وبين الخروج إلى العمل وبذلك نزيد نسبة الحريديم المشتركين في سوق العمل؟ اشرحوا الاعتبارات المختلفة . . 2 هل ، حسب رأيكم ، من المفضل ومن اللائق إلزام المدارس الحريدية بتعليم المواضيع الرئيسية؟ هل يجب ربط ذلك بتحويل الميزانيات العامة؟ في إجابتكم خذوا بعين الاعتبار القيم الديمقراطية ، واذكروا القيم التي تناقض هذه القضية . . 3 شاهدوا المقابلة مع الحاخام بتسلئيل كوهين ، ثم أجيبوا عن الأسئلة التالية : أ . ما مفهوم الرزق في العالم الحريدي ، بناء على أقوال الحاخام؟ ب . صفوا تكون وتطور " مجتمع الدارسين " في إسرائيل . ج . بماذا يتعلق نجاح الاندماج الحريدي في عالم التشغيل ، بناء على رأي الحاخام كوهين؟ عدينا بار شالوم درس في الكلية الحريدية في القدس

מעלות הוצאת ספרים בע"מ


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר