|
עמוד:201
قوة الهستدروت العامة هذه . سنة 1994 تم حل الهستدروت وبدلا منها أقيمت " الهستدروت الجديدة " التي لا تتمتع بمكانة وبقوة كبيرتين ، كما كانت في الماضي . إلى جانب الهستدروت الجديدة قامت في إسرائيل في الفترة الأخيرة منظمات مدنية تعمل من أجل مساعدة العمال على إقامة نقابات مهنية والمكافحة من أجل حقوقهم . ( على سبيل المثال : منظمة " القوة للعمال " ) . هذه المنظمات تساعد العمال على أن يعملوا مع المشغلين مباشرة ، أو عن طريق التوجه إلى جهاز القضاء في الدولة ( أي إلى محاكم العمل ) . في السنوات الأخيرة ، يزداد وعي العمال بحقهم في إقامة نقابة عمال وتزايدت الحالات التي عمل فيها العمال من أجل تحقيق هذا الحق . ( للمزيد عن النقابات العمالية وعن مشاركة الدولة في سوق العمل راجعوا ص . . ( 53 تقليص الفجوات في الأجور الفجوات بين الأجور في إسرائيل كبيرة جدا ، وتزداد اتساعا يوما بعد يوم . ( انظروا ص : . ( 58 بالنسبة لمعطيات 2011 الفجوات في الأجور في إسرائيل هي الأعلى في العالم الغربي ، باستثناء الولايات في في بين المتحدة الأمريكية . إسرائيل الفجوات الأجور لا نجدها أصحاب الدخل العالي وأصحاب الدخل المنخفض فحسب ، بل بين الرجال والنساء أيضا وبين سكان وسط البلاد وسكان الأماكن النائية ، بين العرب واليهود وإلخ . إضافة إلى ذلك ، الكثير من العمال الذين يخرجون إلى عملهم يوميا من أجل كسب رزق عيالهم ما زالوا يعيشون في ضائقة وفقر ( راجعوا ص : . ( 131 توجد تحت تصرف الحكومة عدة طرق من أجل تقليص الفجوات بين الأجور . إحدى هذه الطرق هي سن قانون الحد الأدنى للأجور وبالفعل ، في سنة 1987 سنت إسرائيل مثل هذا القانون ، لكن المبلغ الذي حدده القانون ليكون الحد الأدنى للأجور كان مبلغا منخفضا جدا ، وهو بالكاد يكفي لسد الحاجات الأساسية فقط . في سنة في بين 2010 كان هذا المبلغ 3850 شيكلا الشهر . الحين والآخر تقدم اقتراحات مختلفة لزيادة مبلغ الحد الأدنى الذي ينص عليه القانون ، ولكن هذا الموضوع ظل موضع خلاف مثير للكثير من الجدل . الادعاء الأساسي ضد رفع الحد الأدنى هو أن رفعه يثقل على المشغلين ويؤدي إلى زيادة البطالة . على الرغم من ذلك ، تقرر في سنة 2011 رفع الحد الأدنى للأجور في إسرائيل إلى مبلغ 4100 شيكل ، وفي سنة 2012 إلى 4300 شيكل . في مكتبة بيع الكتب / سيغال بن يئير في مكتبة بيع الكتب أثرياء الكرمل يمررون بطاقة ال ڤ يزا الذهبية في الشق بعد أن وزنوا " زين لأيام الإحباط " و " المرشد للسمو وعودة النور " كيلو كتب بمائة . وأنا لا أملك 96 شيكلا لأشتري المجلة التي نشرت أشعاري . أريد أن أقص الورقة التي تحمل أشعاري وأن بين مع أخبئها " لقاءات الحقيقة " ل " التربية الداخلية " كما يسرق النار ، يعاقب ، وحيدا على صخرة ، مع قلب مأكول . ( من : غير تصنيع )
|