|
עמוד:151
بحسب شروط البرنامج تم إلزام الحاصلين على ضمان الدخل القادرين على العمل ، بالحضور يوميا إلى مركز التشغيل في مكان سكناهم ( لمدة 30–40 ساعة خلال الأسبوع )، والاشتراك في برنامج شخصي يهدف إلى دمجهم في سوق العمل . شمل البرنامج الشخصي المساعدة في البحث عن عمل ، تزويدهم بوسائل للبحث عن العمل ، العمل في هيئات عامة في المجتمع ( من أجل اكتساب مهارات العمل )، التأهيل المهني وغيرها . لم يكن أمام المشتركين أي مجال لرفض المشاركة في البرنامج ، إذ إن الرفض أو عدم استيفاء أي شرط من شروط البرنامج أديا إلى حرمانهم من المخصصات . كانت طريقة مكافأة الشركات الخصوصية التي تفعل مراكز التشغيل معقدة ، إذ خصصت الحكومة 80 مليون شيكل لتمويل نشاطات مختلفة للمشتركين ( مثل : رعاية الأولاد أو إكمال الدراسة )، كما التزمت الحكومة بتمويل إقامة المراكز وتفعيلها الجاري . ولكن الفكرة الأساسية كانت إذا نجحت الشركات التي تفعل البرنامج في تحقيق تقليص كبير في عدد مستحقي المخصصات في منطقة عملها ، بواسطة دمج مستحقي المخصصات في سوق العمل لأمد طويل ( لفترة 9 أشهر على الأقل )، فستربح من ذلك . عندما نجحت الشركة في دمج أكثر من ثلث مستحقي المخصصات في سوق العمل ( أو في نقلهم من قائمة المستحقين بأي طريقة أخرى )، ففي هذه الحالة فقط كان بإمكانها أن تربح من ذلك . أرباح الشركة حسبت وفق المبلغ الذي يتم توفيره بسبب عدم دفع مخصصات ضمان الدخل . وجهت منظمات اجتماعية ووسائل الإعلام انتقادات لبرنامج " مهلي ڤ " ڤ( يسكونسين )، بل قدم التماس ضد تمديد عقود تفعيله . في أعقاب هذه الانتقادات شكلت عدة لجان لفحص البرنامج . مع مرور الوقت تم تغيير البرنامج ( الذي سمي بعد ذلك " أضواء للتشغيل " )، وطبق جزء من توصيات اللجان . أحد الانتقادات الأساسية التي وجهت ضد البرنامج كان مرتبطا بحقيقة كونه مفعلا بواسطة شركات خصوصية تعمل بهدف الربح . في نيسان 2010 قررت الكنيست ألا تصدق على استمرار التجربة وتم إلغاء البرنامج . جاء إلغاؤه في أعقاب نقاش عام حاد ، وعلى خلفية احتجاجات منظمات اجتماعية وأعضاء كنيست ممن عارضوا البرنامج أو طريقة تطبيقه . الأفلام والأخبار التي نشرت في وسائل الإعلام عن الشركات الخصوصية التي فعلت البرنامج ساهمت أيضا في اتخاذ القرار بعدم التصديق على تجديد التجربة . أعلن رئيس الحكومة أن البرنامج سيستأنف في المستقبل بشكل جديد معدل . ? اقرؤوا في توصيات لجنة يعاري ( لجنة أكاديمية عينها وزير الصناعة والتجارة والتشغيل لفحص برنامج مهلي ڤ – ڤ( 1 . 7 ، 1 . 5 ، 1 . 2 ، 1 . 1 ( الواردة في الصفحات 97–104 ، 90–95 ، 82–87 من التقرير ) : أ . صوغوا لكل توصية تعليلا يشرحها . ب . ما هي المشاكل التي تطرحها اللجنة ، وما هي الحسنات التي تذكرها ، في عملية تفعيل برنامج مهلي ڤ بواسطة شركات خصوصية؟ ج . ما هي التعليلات المؤيدة لاختيار منظمات لا تستهدف الربح لتفعيل البرنامج؟ "ڤ يسكونسين " هو فيلم وثائقي ( من إخراج يونتان بن إفرات ويشاي چولان )، يتتبع اثنين من مشتركي برنامج مهلي ڤ : ڤ عدينا چنون ( ، ( 42 أم أحادية من حراسة حضانات أطفال ، وفوزي عثامنة ( ، ( 59 معلم سابق لموضوع الكيمياء وحاليا معالج تمريضي . الاثنان مشتركان في البرنامج الذي تفعله شركة إيجنس – شركة قوى عاملة دولية خصوصية واحدة من عدة شركات فازت في المناقصة لتفعيل البرنامج . يمكنكم مشاهدة الفيلم الكامل في الموقع " يس دوكو " . في الصورة : لافتة الفيلم
|