עמוד:35

من الصحافة [ ... ] اكتظت جادة بن تسيون في المدينة بعشرات من النساء العربيات اللواتي يرتدين الحجاب من الجليل والمثلث ، وخرجن في مظاهرة احتجاجا على البطالة المتزايدة في الوسط العربي . " إنها سياسة مقصودة تولد بطالة في أوساط النساء العربيات وذلك عن طريق استيراد العمالة الأجنبية ، " هذا ما تقوله ميخال ش ڤ ارتس مركزة منتدى النساء في جمعية " معا " . " حاليا ، هم - العمال الأجانب – يسيطرون على أكثر من % 50 من القوى العاملة في الزراعة ، الأمر الذي يسد الطريق أمام عمل النساء العربيات . المطلب الرئيسي الذي نطرحه هنا اليوم هو التوقف عن استيراد العبيد الحديث ، وفتح أماكن العمل أمام الأيدي العاملة النسائية العربية " . [ ... ] " قالت الحكومة ذات مرة إن النساء العربيات لا يردن العمل تماشيا مع تقاليد حضارتهن ، ولكن ، في الوقت الراهن ، وبسبب الظروف الصعبة ، فإن هذا الكلام بكل بساطة غير صحيح . إنهن يردن العمل ويساهمن في الإعالة ، فالمشكلة إذن ، كامنة في الحكومة لا في إرادتهن . حلمي هو أن اشتغل شهرا كاملا . هذا كل ما أتمناه في الحياة . نحن نريد أن نعمل ، ولكن لا توجد أماكن عمل . نحن لسنا طفيليات " . هؤلاء النساء لم يأتين لوحدهن ، من خلفهن أقاربهن من الجنس الآخر أيضا : " نحن هنا من أجل تقديم الدعم للنساء ، قال نضال خضور ، من سكان أم الفحم ، ويبلغ من العمر 29 سنة ، وقد جاء ليشارك أمه في هذه المسيرة . هن لسن أقل أهمية منا ، في الوسط العربي كل شيء يدور حولهن ، لولا المرأة العربية لانهار الوسط العربي عن بكرة أبيه ، نحن نمر في السنوات الأخيرة في انقلاب حقيقي ، حتى قبل عقد من السنوات لو قلت لامرأة تعالي نشارك في مظاهرة لكانت تسخر منك . أما اليوم انظر كم جئن للتظاهر . المزيد من الرجال أصبحوا يدركون أنه لا يمكن حبس المرأة في المنزل . لماذا لا نفسح لهن المجال للتقدم ؟ إنهن يملكن الطاقات والقدرات . الوسط العربي يتقدم ويتطور بفضل مثل هذه المظاهرات " . داني أدلسون ، " نساء عربيات تظاهرن في تل أبيب : نريد أماكن عمل " ، 8 ، ynet آذار 2009 د . رانية العقبي ، أول طبيبة بدوية الدكتورة رانية العقبي هي أول طبيبة بدوية في النقب . أنهت د . العقبي دراستها في سنة 2004 في جامعة بن غوريون في النقب . ترعرعت د . العقبي بين ستة أبناء لعائلة أحادية الوالدين في مدينة بئر السبع . عندما كانت في المرحلة الثانوية اشتركت في مشروع " براعم الطب في إليه بن غوريون من أجل النقب " ، المشروع الذي بادرت جامعة مساعدة الطلاب البدو عامة والبنات خاصة ، من أجل زيادة احتمالات قبولهم لدراسة الطب في الجامعة . في إطار هذا المشروع يتم سنويا اختيار 25 طالبا من الموهوبين ( من بين 200 مرشح ) من 8 مدارس ، حيث يتعلمون في دورات تحضيرية تستمر لمدة سنتين ونصف ابتداء من الصف العاشر . " لولا هذا المشروع لما قبلت " تقول د . العقبي . " نجح المشروع في جذبي إلى دراسة الطب منذ أن بدأت أتعلم في الصف العاشر . حسب رأيي ، يجب تكثيف المزيد من الجهود وتحفيز أبناء الشبيبة حتى من فترة الدراسة الابتدائية . يجب تقديم المزيد من الموارد إلى المدارس العربية في البلاد لأن مستوى التعليم فيها منخفض جدا . وإذا كنا نريد تحسين أوضاع الطلاب وتحضيرهم لمواضيع ، كالحقوق والطب ، يجب أن نبدأ من سن الصفر " . ? . 1 أنعموا النظر في وثيقة : " منتدى قيساريا : 2010 تشغيل العرب في إسرائيل – التحدي الذي يخوضه الاقتصاد الإسرائيلي " وبشكل خاص التوصيات بشأن تحسين أحوال تشغيل العرب في إسرائيل . ( يمكنكم الاطلاع عليها في موقع المعهد الإسرائيلي للديمقراطية ) . عددوا 3 طرق تستطيع الدولة بواسطتها أن تعمل على زيادة نسبة النساء العربيات العاملات في إسرائيل . . 2 يشمل جمهور النساء في إسرائيل مجموعات أخرى من النساء بحاجة إلى مساعدة خاصة من أجل الانخراط في سوق العمل . ما هي ، حسب رأيكم ، هذه المجموعات؟ لماذا تحتاج إلى المساعدة الخاصة؟ وما هي المساعدة التي تحتاج إليها كل مجموعة من هذه المجموعات؟ ? اقرؤوا قطعة الصحافة وشاهدوا الفيلم القصير " هكذا أصبحت نشيطة في معا " . وبالاعتماد على النص وعلى الفيلم اكتبوا : أ . ما هي المشاكل الخاصة بالنساء العربيات في سوق العمل الإسرائيلي ؟ ب . كيف تستطيع الدولة العمل من أجل التغلب على هذه المشاكل؟ د . رانية العقبي في حفل توزيع شهادات الدكتوراة في جامعة بن غوريون ، 2006

מעלות הוצאת ספרים בע"מ


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר