עמוד:153

مشاهد لا تنسى 14 كانون الثاني 2013 معلمي العزيز ، تحيةطيبة مفعمة بالإجلال والاحترام ، أكتب لك رسالتي هذه ... ولا أعلم هل ستكون لي الشجاعة لأسلمها لك … أكتبها في هدوء الليل ... وأنا لوحدي ساهر مع الليل في عطلة الشتاء ... أفكر وأسترجع شريط أيامي المدرسية في الفصل الدراسي الأول … كل ما حولي من هدوء الليل ، وطرقات المطر على نوافذ غرفتي ، ومشاعر المحبة الصادقة التي أك ِ نها لك .. كل ذلك يحث ني لأن أكتب وبكل صدق ... لأني أرغب بأن أكون أفضل ... ولأني أرغب بأن تكون الأفضل في نظري دائما كما أنت اليوم .. معلمي العزيز … اسمح لي أن أعرض أمامك بعض المشاهد التي رأيتها في خلوتي هذه ... المشهد الأول : أنا أعلم مقدار اهتمامك بي ... عندما وبختني أمام كل التلاميذ على عدم حل الوظيفة ... أدركت أنك تهتم لأمري ... ولكني انزعجت من هذه الإهانة أمام كل التلاميذ ... فقمت بحركات غير مناسبة وليست في مكانها ، أظهرتني وكأنني لم أهتم بكل ما قلته ... أحاول قدر الإمكان التحكم بحركاتي اللا-إرادية ، إلا أنني أفشل أحيانا كثيرة . كنت أفضل لو أنك اتبعت معي أسلوبا أفضل ... لا أعرف كيف ... ولكنك أنت المعلم ، وأنت تعرف أفضل الطرق .. المشهد الثاني : أستاذي الكريم .. أتذكر يوم الثلاثاء يوم تركتني حصة كاملة خارج الصف ، لأنني حضرت بعد قرع الجرس الصباحي ... أنا أعرف القوانين ... ولكني يومها لم أنم جيدا وقمت متأخرا ... ومع ذلك ، لم أرغب في التغيب عن المدرسة ... وأنا لا ألومك فأنت تطبق القوانين والدستور المدرسي المتبع ، لكن الدستور يجب أن يراعي الظروف أحيانا ، خاصة وأنني لا أتخذ من التأخر عادة يومية .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר