עמוד:24

كبيرا ومهما . استمر استكشاف المغارة السفلى حتى وصل المعروف الآن عن امتدادها إلى 6910 أمتار . نجح فريق من مستكشفي المغارات اللبنانيين عام 1958 في الوصول إلى المغارة العليا عبر المغارة السفلى ، ولا يزال استكشاف المغارتين مستمرا . انتهينا من مشاهدة الفيلم وخرجنا إلى ساحة صغيرة رأينا فيها قطارا ملونا جميلا مكتظا بالأطفال والكبار . ركبناه فهبط بنا إلى مدخل المغارة السفلى . أحسسنا بالرطوبة والبرودة أكثر ونحن نتوغل في جوفها . ثم ركبنا قوارب حديدية صغيرة تطفو على مسطح مائي ممتد تحت سقف المغارة . انطلقت القوارب بلطف مسافة تقارب 600 متر في نهر جوفي متعرج ، عرفنا أنه يشكل الجزء المغمور من منابع "نهر الكلب" الذي يزود بيروت بمياه الشرب . مياه صافية ، وصوت هدير مياه جوفية في بطن الجبل ومن حولنا . كانت أضواء الكشافات تظهر الصواعد والهوابط . عند السقف وعلى الجانبين أعمدة تتدلى ، وأخرى تنتصب . ستائر متموجة وأشكال فنية رائعة ، نحتتها يد القدرة في الطبيعة على مدى ملايين السنين . عادت القوارب إلى المرسى لنخرج ممتلئين بالدهشة وباليقين أننا شاهدنا إحدى معجزات جمال الطبيعة . " عن الموشوعة الحرة ويكيبيديا ، ( بتصرف ) بعد القراءة نسرد شفويا المعلومات الجديدة التي تعلمناها عن المغاور من هذہ الجولة .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר