עמוד:183

بركة المياه - وهي من أجمل المواقع وأكثرها جذبا للسياح ، هي بركة الماء الكائنة تحت ظلال شجرة بلوط ، وسط صخور وأشجار إلى الشمال قليلا من بلدة " وادي سلامة" العربية . يمكننا دخول الماء قليلا ولكن بحذر لوجود الصخور الملساء . وهنا أيضا يمكننا الجلوس لتناول وجبة الفطور والاستراحة . نحو الطواحين - نتقدم باتجاه الطواحين وهي تقع في وسط الطريق بين القرية والبركة . وهي بمثابة آثار جميلة لطواحين كانت تدار بقوة مياه الوادي . على طول هذا الوادي ، من منبعه وحتى مصبه في بحيرة طبريا ، نجد بقايا أربع عشرة طاحونة قمح عملت بقوة المياه ، حيثُ نقلت إليها المياه بواسطة قناة خاصة لتديرها ، ومن ثم انسابت المياه باتجاه الوادي . وهناك نستطيع أن نرى حجر الرحى الذي استعمل في الماضي للطحن . بعد السير حوالي عشر دقائق نصل إلى الطاحونة الأولى الواقعة على مقربة من بيوت " رأس العين" واسمها " أم الزكايب" وهي كبرى الطواحين؛ إذ إنه في تلك الفترة كانت الطاحونة العادية تطحن كيسا من القمح ، أما " أم الزكايب" فكانت تطحن كيسين معا . بعدها نصل إلى الطاحونة التي تليها وهي " الساجورية ، " وذلك نسبة إلى قرية ساجور . نواصل تقدمنا في المسار فنصل إلى طاحونة أخرى هي " الرامية ، " وبعد مسيرة ما يقارب الكيلومتر نصل إلى طاحونة مزدوجة تسمى " الكرادي . " طاحونة القمح الخامسة والأخيرة في مسارنا هذا هي طاحونة " المشربة ، " أي مكان الشرب ، وتقع بمحاذاة القرية البدوية " سلامة . " من هنا تستمر المياه بالجريان مسافة قصيرة في ترعة ، تتغلغل بعدها في الأرض قرب خربة سلامة ، على بعد خمس دقائق من القرية . نهاية المسَار - من نقطة وجود الطاحونة الخامسة نعود أدراجنا إلى السيارات التي تنتظرنا في بداية المسار . طاقم الكتاب

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר