|
עמוד:83
إلى جانب هذه الألعاب ، كانت هنالك ألعاب أخرى لم أحدثك عنها ، لأنها ما زالت تمارس ، كلعبة " الطابة" مع فارق بسيط بين طابة اليوم وطابة الأمس؛ فطابة الأمس كانت عبارة عن جريدة محشوة بقطع من القماش ، لذلك كانت تسمى " طابة شرايط . " هكذا يا بني كان الوقت يمر بنا دون أن نشعر به ، حتى تجيء ساعة المغيب ، فنفترق على أمل اللقاء والتواعد في الغد . هذہ كانت ألعابنا يا بني ورغم بدائيتها ، ألا ترى معي كم كانت جميلة ومسلية ومرتبطة بواقع حياة القرية ، تجمع على الألفة والمحبة ? إنها ليست كألعابكم اليوم التي تدعو إلى الانفرادية ، والعزلة والانقطاع عن الآخرين . أراك قد استمتعت بما حدثتك به . وللحديثُ معك بقية ، يا ولدي . عن : حبيب بولس ( بتصرف ) بعد القراءة نسرد شفويا طريقة لعب لعبة "بذر المشمش . " مجال القراءة أ . ماذا كان الابن يفعل عندما نظر والدہ إليه ? ب . نصف حالة الابن . ابتسم الابن لأنه وهذه الابتسامة جعلت الأب . ما معنى كلمة "أعاين" في العبارة "أرنو إليك من بعيد وأعاين حركاتك ? " أ . أفكر بحركاتك ب . أنتقد حركاتك ج . أتمعن بحركاتك د . أستغرب من حركاتك
|