עמוד:146

يدركوين .. أو أن تنسكوا بي .. وأنة أيضا لن تستطيع أن تدسكني . " وركض ألثعلب وراء سكر سكر ، ولكن سكر سكر كان تكري أسرع وأسرع . ولم يتوقف عن ألعدو ، وصاح : "لقد سبقة أتصميع ، وأ لْ ن أسبقك " ... ونظر سكر سكر إلى ألثعلب وقال لو بغرور : "اجر .. اجر .. لن تلحقني " " مهما جرية .. فلن تدسك بي " قال الثعلب : " لا أريد ألإمساك بك .. أريد فقط أن أقول لك شيئا .. أريد أن أساعدك يا سكر سكر .. اطلب مني أي شيء . " لكن سكر سكر ألسريع أستمر تكري ، وأستمر ألثعلب تكري وراءه . ووصل سكر سكر إلى ألنهر ، فوقف عند ألشاطئ حائرا . قال لنفسو : "ماذا أفعل .. ؟ كيف أعبر ألنهر وليس عليو جسر ، وليسة عليو قنطرة . " ! ؟ ووصل ألثعلب أيضا ، ووقف أبلقرب من سكر سكر ، وسألو : "هل تريد أ لْ ن أن أساعدك .. ؟ إين أراك حائرا . " قال سكر سكر : "أحق ًّ ا تريد أن تساعدين؟ أنا سريع في ألعدو؛ ولكنني لا أستطيع ألسباحة . إذا نزلة إلى ألنهر فسأغرق ، ولن أستطيع عبوره . أتريد ح اق ًّ مساعد بٌ أيها ألثعلب .. ! ؟ إذن أعني على عبور ألنهر . " أجاب ألثعلب : "اقفز اي سكر سكر ألسريع ، وأجلس فوق ذيلي ، وسأعبر بك إلى ألضفة ألأخرى من ألنهر ، فلا يلحق بك ألسيد كري ، ولا سامية ، ولا ألبقرة ، ولا أتضصان . " قفز سكر سكر ، وجلس فوق ذيل ألثعلب وهو فرح؛ لأنو سيجتاز مجرى ألنهر ، ولن يلحقو ألذين طاردوه ليمسكوا بو أو يأكلوه . نزل ألثعلب إلى ألماء ، وبدأ يسبح إلى ضفة ألنهر ألأخرى ، وسكر سكر تكلس فرحا فوق ذيلو . تقدم ألثعلب مسافة في ألنهر وهو يسبح ، بٍ أدار رأسو وقال : " اي سكر سكر ألسريع ... أنة ثقيل على ذيلي ، ولقد تعب ذيلي من تزلك . سوف تقع في ألماء وتغرق . اقفز ، وأجلس فوق أنفي . " قفز سكر سكر ، وجلس فوق أنف ألثعلب ، وعيناه متجهتان في أبتهاج مخو ضفة ألنهر ألأخرى . ووصل ألثعلب إلى ألضفة ألأخرى للنهر . وعندما أصبح على ألشاطئ ، توقف فجأة ، فسألو سكر سكر : "لما اذ توقفة اي صديقي ألثعلب . " ! ؟ أجابو ألثعلب وهو يضحك : "سوف نلعب لعبة لطيفة اي سكر سكر اي سريع . " ! وقذف ألثعلب بسكر سكر عاليا في أتعواء ، بٍ فتح فمو ، فسقط سكر سكر ب نٌ فكيو ، فأطبقهما عليو بلذة . وصاح سكر سكر : " ا لْ ن نقص مني ربعي " ! وللمرة ألثانية ، قذف بو ألثعلب عاليا في أتعواء ، بٍ تلقفو ب نٌ فكيو . وصاح سكر سكر : "ا لْ ن نقص مني نصفي " ! وللمرة ألثالثة ، قذف بو ألثعلب عاليا في أتعواء ، بٍ عاد تنسكو ب نٌ أسنانو . وصاح سكر سكر : " ا لْ ن نقص مني ثلاثة أرباعي . " ! وللمرة ألرابعة قذف ألثعلب بسكر سكر عاليا في أتعواء؛ وح نٌ سقط في فمو ، التهم الثعلب ام تبقى منو ! وبعد ذلك ، لم نعد نسمع صوت ألمغرور سكر سكر يقول شيئا . يعقوب ألشاروين

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר