עמוד:93

النص ألثالث الثعلب أولحجل عع ثعلب حجلا ينق فأراد أفتراسو بالمكر ْ وأتطداع ، فبدأ تندحو بقولو : " للو أنتم معاشر أتضجلان ! ما أجمل أصواتكم ؛ " فاهتز أتضجل طربا بمذا ألكلام وشكر للثعلب مدحو . قال ألثعلب : " ولكني لا أخفي عليك أنو مع ترال صوتكم ينقصكم شيء واحد فإذا أصلحتموه نلتم ما تتمنون . " فقال أتضجل : " وما هذا ألذي ينقصنا يا صاحبي ؟ " ؟ الثعلب : " هو أن تتعلموا ألغناء أولترنيم على ألإيقاع " دو . ري . مي " .. وهذا أمر لا بد لو من أساتذة ماهرين . " اتضجل : " بالله ِ عليك يا صاح ، دلني على أحد هؤلاء ألأساتذة فأدرس عنده فن ألإيقاع وأؤدي لو ما يريد . " الثعلب : " أنا واحد منهم فإذا أردت علمتك مجانا لوجو ألله وخدمة ل لْ نسانية . " اتضجل : " بارك ألل فيك ، فعجل بإلقاء ألدرس فأكون لك من ألشاكرين . " فأخذ ألثعلب يردد أمام أتضجل " دو . ري . مي " .. مكررا إياها وطالبا منو أن يعيدها بعده . وكان يقترب منو رويدا رويدا ليثب عليو . وبينما ألأمور جارية على هذا أتضال أوتضجل غافل ٌ عن دهاء ألثعلب ، إذ أقبل تفر من وراء أتضجل فلما رآه ألثعلب ولى هاربا . فصاح بو أتضجل : " ما لك يا حضرة ألأستاذ قد تركتني؟ فأرجوك أن تكمل درسي " دو . ري . مي ، .. دو . ري . مي . " .. فأجابو ألثعلب : " لقد حضر ألأستاذ ألأكبر ألسيد " فا صو لا سي " ألذي هو أعظم من " دو ري مي . " عن كتاب : لامشوق في لأقراءة لأع بر ةي ( تبصرف )

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר