עמוד:79

. 5 . 3 . 4 فهم ألمسموع : عالم ٌ بلا بنادق عالم ٌ بلا بنادق اسمي سامر .. لي مشكلة مع خيالي ، فأنا أرى ألأشياء حولي كما يفعل أتصميع . ولكن ح نٌ لا تعجبني ، تلدث أمر غريب ، إذ ينشط خيالي بسرعة . ح نٌ ينشط خيالي يفعل ما يريد .. يغير بعض ألأجزاء في ألأشياء ألتي لا تعجبني ، ويعيد ترتيبها من جديد ، فتصير كأنها أشياء أخرى ، وتصير مختلفة ، وأقل إيذاء ، وربما أكثر ترالا . هذه هي مشكلتي مع خيالي . مرة زرت صديقي ، أطلعني على صورة رعها . كانة ألصورة لصبي ذاهب إلى ألمدرسة ، بيده مظلة يتقي بما ألمطر ، وإلى جانبو تلميذ يهرول مسرعا في ألشارع وينقط ألماء من شعره . تأملة ألصورة ، وبسرعة بدأ خيالي ينشط ، اقترب من ألصورة رغما عني ، راح يبعثر أجزاء ألصورة ، بٍ يعيد ترتيبها من جديد . صارت هكذا : يقترب التلميذ حامل ألمظلة من أ لْ خر ويظللو ، وتنشيان متلاصق نٌ تحة ألمظلة ومحمي نٌ من ألمطر ، وتقا يضحكان . ومرة ، يوم ألعطلة ألأسبوعية ، زارين صديقي في ألبية . كان تلمل علبة كرتونية تحوي لعبة جديدة تصلح لشخص نٌ، خطر لو أن نلعبها معا . فتح ألعلبة ، أوخرج منها جنودا من ألبلاستيك ، تلملون بنادق أفواهها مصوبة إلى ألأمام . صف أتصنود في فريق نٌ متقابل نٌ، يواجو واحدتقا أ لْ خر . أنا لا أحب ألبنادق ، إنها تقتل ألعصافير أولغزلان ، أولناس أيضا . قال رفيقي : " لدينا فريقان متحاربان ، تمتار كل ٌّ منا فريقو ، ونبدأ معركتنا بِ هاز يضغط عليو هكذا . " ضغط على أتصهاز ، أفنطلقة كرات راحة توقع من تصيب من أتصنود . قال : " إنها معركة حقيقية ، أولمنتصر من يقتل أكبر عدد من أتصنود . " تأملة أتصنود أولبنادق أولكرات ، أنا لا أحب ألمعارك ولا ألقتال ، وأحسسة بقلبي يرتجف وينقبض ، فتركة صديقي ولم أعد أععو . وعندها نشط خيالي في تلك أللحظة ، وراح يسحبني من ألمعركة ، وقد أستسلمة لو . خرجنا من ألبية ومشينا معا بعيدا ، بعيدا جد ًّ ا حت صرنا خارج ألبلدة . وصلنا ألباري ، وعندئذ توقفنا . في ألباري ، كان لأرعيان يسترتلون تحة ألأشجار ْ وقة ألظهيرة . كان بعضهم يعزفون على ألنايات للسماء أولعشب وأزهار ألأرض . جلسة قريبا في ظل إحدى ألأشجار أستمع . كانة ألأتضان حنونة وعذبة ، شيئا فشيئا فارقني خوفي وضيقي ، و مأت لْ قلبي فرحا وحب ًّ ا للرعيان أولعالم كلو . وتقس خيالي في أذين : " ما أترل هذا . "! فجأة تذكرت رفيقي أولبنادق ألمصوبة مخو أتصنود ، تشتة فرحي أوبتعد عني ، وعاد قلبي ينقبض فخفة أورتجفة . أنا لا أريد تلك لأبنادق ألمصوبة . أمسك بي خيالي ورفعني فنهضة . بسرعة طفنا في جولتنا على لأرعيان ، أستعرت ناياتهم ، قدموها لي ضاحك نٌ . تزلتها ورجعة إلى ألبية مسرعا . في ألبية رأية أتصنود واقف نٌ رافع نٌ ألسلاح كما تركتهم ، اقتربة منهم ، وزعة عليهم ألنايات دون أن أنطق بكلمة ، ولا أدري كيف أختفة ألبنادق من أيديهم . ورأية أتصنود يتحركون ، أصطفوا صف ًّ ا وراء صف ، تم مش او بِ طوات متناسقة ومرتبة كفرقة ألعازف نٌ في أستعراضات ألأعياد . نفخ أتصنود في ألنايات ، فأنطلقة أتضان حنونة ، خرج ألناس من بيوتهم ، وأطل بعضهم من ألنوافذ أولشرفات يلوحون بأيديهم للجنود ويصفقون . ووجدت نفسي ب نٌ ألناس ألوح بيدي وأضحك . ضحكة كثيرا حت سالة ألدموع من عيني ، أليس غريبا أن يكون للفرح دموع ! ليلى صايا مجال ألأستماع اتعدف العام : الاستماع إلى نصوص متنوعة وفهمها والتفاعل معها بحسب اتضاجة : أدبية ، إخبارية- وصفية ، إقناعية ، تفعيلية .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר