עמוד:65

ب . من من يطلب الشاعر؟ يطلب الشاعر من أي إنسان يقوم بتجهيز فطوره- فطور الصباح ، وقد اختار فطور الصباح عن عمد ، لأنه وجبة ضرورية لكل إنسان ، ليكون منطلق الشاعر الذي ينطلق منه إلى النص ، وقد استخدم الحمام وهو الطائر المسالم ، ليرمز إلى طرف المعادلة الآخر ، وهو الإنسان الضعيف . . 2 استخدم الشاعر في البيت الأول الفعل المضارع ( تعد ) الدال على الستمرارية واستخدم والفطور حتى يوضح الفرق بين القوي والمقتدر والغني من جهة والفقير المحتاج الجائع من جهة أخرى ، أو ليوضح المعادلة بين القوي ( آكل الفطور ) والضعيف ( الحمام . ( . 3 ذكر الشاعر في البيت الثالث عبارة : "يرضعون الغمام . " أ . لمن تستخدم كلمة رضاعة؟ تستخدم كلمة رضاعة للأطفال الرضع ، الذين يحاولون الحصول على قطرات الحليب قطرة قطرة . والرضع أيضا هم الضعفاء المحتاجون للرعاية ، وكل قطرة هي بمثابة شرط أساسي لستمرارية الحياة . ب . نوضح ما سبب استخدامها؟ استخدم الشاعر هذا التعبير ، لأنه يتناسب مع الفكرة المركزية التي يريدها الشاعر ، وهي الإسراف المبالغ به في كل شيء . أي أن هنالك أشخاصا مسرفين أنانيين متغطرسين ل يراعون حقوق الآخرين ، فما يرمونه من طعام وشراب كاف لسد حاجات الكثيرين من الناس . . 4 نكمل ما يلي : أ . السلام تناقض كلمة حروب في جملة : تخوض حروبك . ب . فقدوا حقهم تناقض جملة : تحرر نفسك بالستعارات ( قادر على التعبير عن رأيك بحرية . ( ج . شعب الخيام تناقض جملة : تعود إلى بيتك ( لك مأوى ) . 5 يقول الشاعر في نهاية القصيدة : "وأنت تفكر بالآخرين البعيدين ، فكر بنفسك . " قصد الشاعر أنه : الإجابة الصحيحة هي : د . . 6 نختار الصفات الملائمة للشاعر وفق مضمون القصيدة ، نكتبها ونعلل سبب اختيارنا . الصفات هي : المسالم لأنه يدعو إلى وقف الحروبات وتبني السلام ، المصلح الجتماعي ، الذي يقدم العظة للآخرين ، المتضامن ، إنساني النزعة . . 7 أ . نسجل عدد المرات الذي كرر فيها الشاعر التعابير التالية : حرف الواو والضمير المخاطب أنت : سبع مرات . فكر بغيرك : ست مرات . ب . عم عبر الشاعر ، حسب رأيك ، من خلال هذا التكرار؟ على الرغم من تكرار عبارة "فكر بغيرك ، " إل أن دللتها تختلف من بيت إلى آخر ، فقد استخدمها للأناني والمسرف الذي يعيش براحة واطمئنان ، كما استخدمها لهادئ البال ، والمبدع والفنان كما استخدمها للإنسان البسيط . وقد وظف الجملة لتخدم الفكرة وتتلاءم مع المعنى . أي أن تكرار ( فكر بغيرك ) في كل بيت من أبيات القصيدة تقريبا بمثابة ناقوس يقرع به آذان الذين صمت آذانهم عن الحق والواجب الـملقى عليهم ، فجاءت دقاته بمثابة الصرخة التي توقظ ضمائرهم النائمة .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר