עמוד:25

طرائق لإكساب الثروة اللغوية بدأ هذا القسم بمهام قصيرة لمراجعة استراتيجيات إكساب الثروة اللغوية ، كنا قد تعلمناها في فصول سابقة ، مثل : الروابط ، الأداة أي ، المرادف . استنتاج معنى الكلمة من السياق ، مثلا : يختلف معنى كلمة "أديب" في سياق الجمل المختلفة . علامات الترقيم التي وظيفتها تفسير الشرح ، وتقديم مرادفات . الستعانة بعلامات الترقيم : العارضة ( -- ) كما جاء في الجملة التالية : "كان من عادة الجاحظ أن يستأجر متاجر الوراقين- وهي التي كانت تؤدي في زمانه عمل المكتبات في أيامنا هذه - فيقيم بها ويقرأ ما فيها من كتب ومخطوطات . " مهام : كتابة حوار بين شخصين يتحليان بروح الدعابة والخفة ، الأمر الذي ينعكس في كلامهما باستعمال النكت المضحكة والكلام المرح ، مستعينين بمخزن الكلمات الصعبة التي واجهها التلميذ في الفصل . . 4 النص الرابع : مجال الاستماع هوية النص العنوان : العلم بطعم الحلوى . المؤلف : القاضي أبو علي المحسن بن علي التنوخي . ( 994 - 939 ) نوع النص : أدبي / سيرة غيرية / أدب الرحلة . مبنى النص ومميزاته الأسلوبية واللغوية هذا النص مأخوذ من كتاب الفرج بعد الشدة لأبي علي التنوخي ، من أشهر كنوز التراث الأدبي العربي بما يزخر فيه من أحاديث وحكايات وأخبار . يروي التنوخي في كتابه العديد من الحكايات المشوقة عن أناس مروا بمحن وشدائد ، ثم استطاعوا النجاة منها ، وقد استوحى الكثير من هذه الحكايات من تجارب ذاتية خاصة مر بها آخر أيامه . يقسم النص إلى قسمين : الأول عبارة عن مقدمة عامة تتحدث عن مدينة البصرة وأهميتها الأدبية والعلمية ، وعن زيارة الراوي وصديقه لها بحثا عن القاضي التنوخي صاحب الفرج بعد الشدة ، والقسم الثاني هو الحكاية المركزية : حكاية القاضي " أبي يوسف" عندما كان في صباه فقير الحال محبا للعلم ، فواجه صعوبات جمة إلى أن أصبح قاضيا مقربا للخليفة هارون الرشيد ، بسبب تمسكه بالعلم . يمتاز النص بأسلوب السرد الممزوج بالحوار .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר