עמוד:8

تتقلص المناظر الطبيعية في حين تتسع المناظر من صنع الإنسان في أعقاب التغييرات التي تحدث في العالم ، تتغير المناظر الطبيعية * للكرة الأرضية أيضا ، بحيث لم نعد نعرفها . يقيم الإنسان بلدات جديدة ويوسع البلدات القائمة ، حتى أن بعضها يصل في أيامنا إلى أحجام عملاقة؛ يشق البشر الطرق وينشئون المفترقات والسدود والمجمعات المائية؛ ويطورون ويوسعون المناطق الصناعية والأراضي الزراعية والمواقع السياحية؛ ويمدون كوابل الكهرباء ، وأنابيب المياه ، ويشقون طرق المواصلات ، ويمدون خطوط الاتصالات . بهذا كله يترك الإنسان أثره على البيئة الطبيعية ويغيرها . وهكذا تتزايد مساحة المناظر الإنسانية * في العالم ، أما المناظر الطبيعية فتتقلص يوما بعد يوم . ? أنعموا النظر في الصور التالية وفي النصوص المرافقة لها ، وأجيبوا : هل تتقلص المناظر الطبيعية في محيط سكناكم أيضا؟ أعطوا مثالا . منظر طبيعي – بيئة لم يتدخل فيها الإنسان بتاتا ، أو أنه قد تدخل فيها بشكل طفيف . منظر إنساني ، منظر من صنع الإنسان – بيئة نفذ فيها الإنسان أعمالا مختلفة ، مثل : شق الطرق ، إقامة المباني ووضع بنى تحتية ، وبذلك يكون قد غير سمتها الطبيعية الأصلية . تتسع المدن في العالم وتنتشر في الحيز على حساب المناظر الطبيعية المحيطة بها . في الصورة اليمنى : رمال تل أبيب في سنة 1909 في الصورة اليسرى : تل أبيب اليوم أي بعد ذلك بحوالي 100 سنة في أماكن كثيرة في العالم هنالك مناطق كانت في الماضي مناطق طبيعية مفتوحة ، إلا إن زخم التطوير غير وجه المنطقة بالكامل . في الصورة : ضواح جديدة في لواندا عاصمة أنغولا ، ( أفريقيا ) في أوائل القرن الـ 20 بدأوا بتزفيت الشوارع ، ومنذ ذلك الوقت زفتت ملايين الكيلومترات من الشوارع في جميع أرجاء العالم ، وأقيمت مئات آلاف المفترقات التي اقتطعت مساحات كبيرة من المناظر الطبيعية . في الصورة : مفترق وادي عارة على شارع 6 في إسرائيل

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר