|
עמוד:13
13 سيّاراتُ المستقبلِ للسيّارةِ في ترشيدِ استهلاكِ الطاقةِ وخفضِ الّاستهلاكِ بنسبةٍ تصلُ إلى 15 % ، فيَنقى الهواءُ الذي اسودَّ مِنَ السِناجِ، ودهوَرَ وضعَ البيئةِ . السلامةُ والأمانُ 8 يقولُ مهندسو سيّاراتٍ إِنَّ السيّاراتِ ستكونُ مُجهّزةً براداراتٍ لتجنّبِ الّاصطدامِ، وستنبّهُ السائقينَ الذين يفقدونَ تركيزَهُم بسببِ النعاسِ أوِ التعبِ، وهما مِن أهمِّ أسبابِ وقوعِ حوادثِ السيّاراتِ . وستز وَّدُ السيّاراتُ بأنظمةٍ تُحدِثُ اهتزازاتٍ خفيفةً في المقعدِ، أو حزامِ الأمانِ، أو دوّاسةِ السيّارةِ، تُنبّهُ السائقَ في المواقفِ الخطرةِ . ومِنَ المُتوقّعِ لهذهِ الخاصّيّةِ أن تتوفّرَ في جميعِ السيّاراتِ في المستقبلِ القريبِ . 9 ومِنَ المُنتَظَرِ كذلكَ في مجالِ السلامةِ أن تُجهَّزَ السيّاراتُ بوسائلَ مُختلفةٍ للتقليلِ مِنَ الخسائرِ إلى أدنى حدٍّ مُمكنٍ، عندَ التعرّضِ للمخاطرِ مِنها التقنيّةُ الجديدةُ للوسائدِ الهوائيّةِ التي تعتمدُ على المجسّاتِ الموزّعةِ على جوانبِ السيّارةِ، وتعملُ على توقّعِ الخطرِ قبلَ وقوعِهِ، وإطلاقِ الوسائدِ إلى الخار جِ في اتّجاهِ السيّارةِ القادمةِ . وستساعدُ هذهِ التقنيّةُ على تقليلِ الضررِ في الحوادثِ العنيفةِ، وتجنّبُ الضررَ بشكلٍ كاملٍ في حوادثِ السيرِ البسيطةِ . الطاقةُ النظيفةُ 10 سوفَ تكونُ سيّارةُ المُستقبلِ كذلكَ صديقةً للبيئةِ، لتستجيبَ لأحدِ أهمِّ المشاغلِ التي تؤرِّقُ الإنسانيّةَ وهو المحافظةُ على بيئةٍ نظيفةٍ، والحدُّ مِن مصادرِ التلوّثِ الذي تُساهمُ فيه حاليًّا وسائلُ النقلِ بنسبةٍ عاليةٍ . وستحُلُّ المحرّكاتُ الكهربائيّةُ والمستعمِلةُ للوقودٍ النظيفِ تدريجيًّا، محلَّ تلكَ المُستعمِلةِ لمشتقّاتِ النفطِ . 11 سيّاراتُ المستقبلِ ستعتمدُ على استخدامِ بطّاريّاتٍ قابلةٍ للشحنِ، ولن تستخدمَ الوقودَ الأُحفور يَّ . وتُعدُّ السيّارةُ "ميراي" التي تعملُ بالهيدر وجينِ إحدى هذهِ السيّاراتِ النظيفةِ؛ إذ تحملُ خزّانيْنِ مِنَ الهيدر وجينِ وبطّاريّةً تُنتجُ تيّارًا كهربائيًّا بمجرّدِ ملامسةِ الهيدروجينِ لأكسجينِ الهواءِ؛ لتشغيلِ المُحرّكِ، وبإِمكانِ هذهِ البطّاريّةِ أن تُؤمّنَ الطاقةَ الكافيةَ لقطعِ مسافةِ خمسمئةِ كيلومترٍ، قبلَ شحنِها مِن جديدٍ، وهي عمليّةٌلّا تستغرقُ أكثرَ مِن ثلاثِ دقائقَ، لكنَّ عددَ محطّاتِ التزوّدِ بالهيدروجينِ ما زالَتْ محدودةً على مستوى العالمِ .
|