עמוד:139

139 المحورُ الخامسُ - تحتَ المجهرِ في الأسلوبِ واللغةِ 18 نبيّنُ كيفَ انعكسَتْ ثلاثةٌ مِن خصائصِ "شعرُ التفعيلةِ" في قصيدةِ "الكوليرا"، مقدّمينَ لكلِّ منها مثالً واحدًا مِنَ القصيدةِ . نتذكّرُ الشعرُ الحرُّ، شعرُ التفعيلةِ : هو نمطٌ شعر يٌّ حديثٌ ظهرَ في أواسطِ القرنِ العشرينَ أو قبلَ ذلك بقليلٍ . مِن خصائصِهِ : أنّهُ موزونٌ، يعتمدُ التفعيلةَ وحدةً للوزنِ الموسيقيِّ، ولكنّهُل يتقيّدُ بعددٍ ثابتٍ مِنَ التفعيلاتِ في • جميعِ الأسطرِ الشعريّةِ، وهذا ما يفسّرُ اختلافَ أطوالِ الأسطرِ في القصيدةِ الواحدةِ . السطرُ الشعر يُّ فيه ل ينقسمُ إلى صدرٍ وعَجُزٍ . • القافيةُ، غالبًا، قائمةٌ فيه، لكنّها تتنوّعُ؛ إذ إنّها وظيفيّةٌ تخدمُ مضمونَ القصيدةِ . • أسطرُ القصيدةِ غيرُ مستقلّةٍ غالبًا في مضمونِها، بل يرتبطُ بعضُها ببعضِها الآخرِ مِن خلالِ • التضمينِ والجريانِ لتكتسبَ القصيدةُ كلاًّ كاملاً ذا وحدةٍ موضوعيّةٍ . 19 لماذا تُسكّنُ نازك الملائكة قافيةَ معظمِ أسطرِ القصيدةِ، حسبَ رأيِك؟ 20 أ . نحدّدُ موضعَيْنِلستخدامِ أَلِفِ الإطلاقِ وهي الألفُ التي تردُ في آخرِ الأفعالِ والأسماءِ لتُشبِعَ حركَتَها، وتُسمّى أيضًا ألفَ الإشباعَ، والألفَ المجهولةَ . مثالٌ : سلوا قلبي غداةَ سلا و تابا * * * لعلَّ على الجمالِ له عتابا في القصيدةِ . ب . كيف يخدمُ استخدامُ ألِفِ الإطلاقِ مضمونَ القصيدةِ، برأيِك؟ 21 أ . نستخرجُ استعارةً مِنَ الأسطرِ الأخيرةِ في القصيدةِ ( 30 - 27 ) ، ونشرحُها . ب . نحدّدُ الغرضَ مِنَ استخدامِ هذه الستعارةِ . 22 في الأسطرِ ( 31 - 29 ) تشخيصٌ، نحدّدُهُ ونبيّنُ الغرضَ مِنَ استخدامِهِ . 23 وردَ التكرارُ في القصيدةِ في صورتَيْنِ . أ . نحدّدُ هاتَيْنِ الصورتَيْنِ مقدّمينَ مثالً واحدًا لكلِّ منهما مِنَ القصيدةِ . ب . نبيّنُ الغرضَ مِنَ استخدامِ التكرارِ بصورتَيْهِ في القصيدةِ .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר