עמוד:126

2 المعلوماتُ صحيحةٌ لنهايةِ العامِ 2020 . 126 05 الكوليرا 12 لقد شهدَ العالمُ عدّةَ مراحلَ مِنَ انتشارِ وباءِ الكوليرا على مدى نحوِ مئةٍ وخمسينَ عامًا؛ ففي العامِ 1817 ضربَ الهندَ والبنغالَ، وبمر ورِ السنواتِ انتقلَ مرضُ الكوليرا إلى العديدِ مِنَ الدولِ الآسيويّةِ الأخر ى، كذلك اكتسحَ بعضَ الدولِ الإفريقيّةِ والأوروبّيّةِ، ثمّ قفزَ عبرَ المحيطِ الأطلسيِّ ليتّجهَ نحوَ أمريكا . قضى وباءُ الكوليرا خلالَ فترةِ انتشارِهِ على ملايينِ البشرِ . 13 عُرِفَ أنّ الكوليرا قد ضربَ مصرَ عشرَ مرّاتٍ في تاريخِها الحديثِ، وإحدى الضرباتِ كانَتْ عامَ 1947 . تَعتبرُ منظّمةُ الصحّةِ العالميّةُ أنّ موجةَ التفشّي السابعةَ للوباءِ ( بدأَتْ عامَ 1961 في جنوبِ آسيا ) ل تزالُ مستمرّةً حتّى الآنَ . وتشيرُ بياناتُ المنظّمةِ إلى وفاةِ نحوِ ثلاثةِ آلفِ طفلٍ في اليمنِ بسببِ الكوليرا منذُ عامِ 6102، وإلى أنّ أكثرَ مِن مليونِ شخصٍ يصابونَ وعشراتِ الآلفِ يموتونَ سنويًّا بسببِهِ . 14 تجدرُ الإشارةُ إلى أنّ الكوليرا ينتشرُ أكثرَ في البلدانِ التي يعاني سكّانُها مِن سوءِ التغذيةِ، أو في الأماكنِ الفقيرةِ التي تعاني مِن تلوّثِ الأغذيةِ والمياهِ . 06 إيبول 15 ظهرَ فير وسُ إيبول أوّلَ مرّةٍ عامَ 1976 في السودانِ، وتفشّى في جمهوريّةِ الكونغو المُتاخِمةِ، في قريةٍ تقعُ على مقربةٍ مِن نهرِ إيبول الذي اكتسبَ الفيروسُ اسمَهُ منه، ويُرجَّحُ أن يكونَ الخفّاشُ آكلُ الثمارِ مصدرَ الفيروسِ، إلّ أنّ هناك مَن ير ى أنّ بعضَ أنواعِ القردةِ، مثلَ الغوريلا والشمبانز ي، هي ناقلُ الفير وسِ الأساسيُّ للإنسانِ . يتّسمُ فير وسُ إيبول بشدّةِ فتكِهِ وبارتفاعِ نسبةِ الوَفَياتِ لدى المصابينَ به؛ إذ تصلُ إلى نحوِ % 50 . 16 عامَ 4102، تفشّى وباءُ إيبول مرّةً أخر ى في غينيا وانتقلَ منها إلى عدّةِ دولٍ إفريقيّةٍ ووصلَ حتّى الولياتِ المتّحدةِ بواسطةِ مسافرٍ واحدٍ فقط، وحصدَ أرواحَ أكثرَ مِن أحدَ عشرَ ألفَ شخصٍ وأصابَ حوالي سبعةٍ وعشرينَ ألفَ شخصٍ في إفريقيا . 2 علاجٌمُرخّصٌلفيروسِإيبول، ولكنْيُحرَصُعلى توفيرِالرعايةِالطبّيّةِ 17 ل يوجدُحتّى الآنَ المناسبةِ للمصابينِ وتقديمِ أدويةٍ تعزّزُ كفاءةَ الجهازِ المناعيِّ .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר