עמוד:99

99 المحورُ الرابعُ - مِن حديثِ المجتمعٍ في اللغةِ والأسلوبِ القوسانِ ( الهلالانِ ) الأقواسُ الهلاليّةُ ( ) مِن علماتِ الترقيمِ شائعةِ الاستخدامِ، نظرًا لتنوُّعِ فوائدِها . تُستَعمَلُ عادةً لتضمينِ معلوماتٍ إضافيّةٍ ذاتِ صلةٍ ولكنّها ليسَتْ أساسيّةً . أهمُّ مواضعِ استخدامِ القوسَينِ ( الهللَيْنِ ) : التمثيلُ؛ أي تقديمُ أمثلةٍ لجُمَلٍ سابقةٍ . مثلً : يشيرُ المصطلحُ "الجندرُ" إلى المزايا المنسوبةِ للرجالِ والنساءِ على صعيدِ المِهنِ ( الرجالُ مهندسونَ وأطبّاءُ وحرفيّونَ، والنساءُ مُعلّماتٌ ومُمرِّضاتٌ ) . الاحتِراسُ؛ أي حصرُ عبارةٍ توضيحيّةٍ لما قبلَها، منعًا لِلَّبسِ . مَثلً : الفِقرةُ ( بكسرِ الفاءِ ) هي : مجموعةٌ مِنَ الجُمَلِ المُترابطةِ . التفسيرُ؛ فنضعُ بينَ القوسَيْنِ الكلماتِ والعِباراتِ التي تحوي تفاصيلَ أو مُلحظاتٍ تفسِّرُ أمرًا وردَ في النصِّ . مثلً : تُوُفِّيَ الشّاعرُ نزار قبّاني في العاصمةِ البريطانيّةِ ( لندن ) . حولَ الأسماءِ غيرِ العربيّةِ . مثلً : ( باولو كويلو ) ر وائيٌّ وكاتبٌ برازيليٌّ . حولَ الأرقامِ والتواريخِ . مثلً : سافرَ ( 120 ) طالبًا إلى المدينةِ المُجاورةِ في رحلةٍ استكشافيّةٍ . داخلَ علمةِ التنصيصِ : قالَ لي : "لقد أخبرْتُ الطبيبَ بأنّي عليلٌ، فقالَ الطبيبُ ( عليكَ بالراحةِ يا يوسفُ ) ، وكتبَ لي دواءً للعلجِ" . عندَ الاستشهادِ بالمصادرِ وأسماءِ المَراجعِ . مثلً : يقولُ الجاحظُ : "ومِن أخلقِ الملكِ السعيدِ البحثُ عن سرائرِ خاصّتِهِ . " ( التاجُ في أخلقِ الملوكِ ) . حولَ الإرشاداتِ المسرحيّةِ : الرئيسُ ( مُخاطِبُا الجمهورَ ) : عليكُمُ الحذرَ مِن نشرِ العدوى بينَ الناسِ . عندَ ذِكرِ مُصطلحٍ بديلٍ بجانبِ المصطلحِ المذكورِ . مثلً : الفاصلةُ ( أو الفَصلةُ ) علمةُ ترقيمٍ شائعةٌ .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר