|
עמוד:24
24 مسرحُ "الباليه" والرقصِ الحديثِ هو فنٌّ يعبّرُ عنِ الدراما الكلاسيكيّةِ بواسطةِ الرقصِ . يكونُ الأداءُ الحركيُّ لجسمِ الإنسانِ في هذا الفنِّ وسيلةً للتعبيرِ عن النفعالتِ الشعوريّةِ المختلفةِ، كالغضبِ والفرحِ والغيرةِ والسعادةِ والحزنِ وغيرِها . تُؤدّى رقصاتُ الباليه بخفّةٍ ورشاقةٍ في الحركاتِ، وأهمُّ ما يميّزُها الرقصُ على رؤوسِ أصابعِ الأقدامِ . يظهرُ تميّزُ هذه الرقصاتِ ليسَ فقط في الحركاتِ، إنّما أيضًا في الأزياءِ المميّزةِ للراقصاتِ والراقصينَ . بتصرّف عن : إدوار الخرّاط، فجر المسرح ، بتصرّف عن : هشام جمال، نظم الإنتاج المسرحيّ 7 مسرحُ الدمى ( العرائس ) هو مسرحٌ أبطالُهُ ليسوا بشرًا بل مجموعةً مِنَ الدمى تحرّكُها أيادٍ بشريّةٌ . ما يميّزُ هذا النوعَ مِنَ المسرحِ أنّ البطلَ الدميةَ يمكنُ أن يقومَ بدَوْرِ الإنسانِ أوِ الحيوانِ أوِ النباتِ، وهو ما يصعبُ على البشرِ القيامُ به في المسرحِ التقليديِّ . جمهورُ هذا المسرحِ يكونُ عادةً مِنَ الأطفالِ، لذلك فإنّ أفكارَهُ وقصصَهُ مُوجَّهةٌ إليهم بسببِ ما يمثّلُهُ مِن سيكولوجيّةٍ تنقلُهُم مِن عالَمِ الواقعِ مباشرةً إلى عالمِ الخيالِ، وبسببِ ما له مِن دَوْرٍ هامٍّ في بناءِ شخصيّةِ جيلِ الغدِ . 5 المسرحُ الصوتيُّ الدراميُّ ( الأوبرا ) هو شكلٌ مِن أشكالِ المسرحِ الحديثِ الذي يعتمدُ بشكلٍ أساسيٍّ على الموسيقا والغناءِ . الأوبرا هي جزءٌ مِنَ الموسيقا الغربيّةِ الكلاسيكيّةِ، ولكنّها تتّخذُ لها قالبًا فيه عناصرُ مِنَ المسرحِ التقليديِّ مثلَ التمثيلِ والديكورِ والإضاءةِ والأزياءِ وأحيانًا الرقصِ . يُعرَضُ هذا النوعُ مِنَ الفنونِ في دارِ أوبرا ويكونُ مصحوبًا بفرقةٍ موسيقيّةٍ تقومُ بالعزفِ معَ العرضِ، ويُؤدّى الحوارُ فيه مِن خلالِ الغناءِ . 6
|